مقالات مجد الوطن

الحب قوة

 

يمنحنا الحب قوة أكثر من أي شيء آخر …

قوة لا يمكن قياسها .

الحب مشاعر نبيلة
و قوية تنبع من أعماق الإنسان ، وقد ألهم الكثير من الأدباء والشعراء والفنانين على مر العصور .

طالما تمتعنا بحب من نحب هذا يجعل من المشاعر الإيجابية والحالات العقلية قوية التأثير بما فيه الكفاية لتغيرنا في لحظة .

يعد الحب من أشد القوى التي تؤثر في حياتنا وتحدث تغييرا في نظرتنا للعالم .

يقدم لنا الحب الكثير من لحظات الفرح و السعادة
فإذا أحببت :
اشكر الله على هذه النعمة
و تحمده بأن قلبك يعمل و به أحاسيس و مشاعر
و رأفة و حنان .

قوة الحب من أعظم القوى الإنسانية التي تتغلب على الكراهية والعداء، وهي قوة تتسم بالرقة والعمق في نفوس البشر .

و تتجلى هذه القوة في القدرة على المسامحة والتعاطف مع الآخرين، حتى في ظل ظروف قاسية .

إنها القوة التي تجعل الأفراد يبذلون جهودًا للتغلب على الصعاب والعثرات و الحفاظ على علاقاتهم العاطفية والاجتماعية.

الحب هو الذي يجعل علاقتنا تستمر و تكتمل بمختلف أنواع تلك العلاقات سواء كانت علاقات صداقة
أو علاقات عائلية
أو علاقات عاطفية .

كما أنه يعتبر الملهم الأكثر في العالم لكثير من الأشخاص للقيام بأعمال و انجازات لا تعد و لا تحصى .

تتمثل قوة الحب في القدرة على التأثير الإيجابي في حياة الآخرين وتحويلها إلى الأفضل.

ويمكن أن يكون لحب واحد نابع من شخص واحد ، تأثير هائل على الآخرين، فيمكنه دفعهم لتحقيق أهدافهم وتطوير قدراتهم .

تظهر الدراسات أن الحب الأسري يمنحنا عاطفة جياشة من المشاعر واسعة النطاق و تمتاز بالرغبة في الاهتمام بالطرف الآخر
و فهمه ..

حب خالص مقترن بالوفاء دون أي تأثيرات مالية أو مادية أو مصالح ربحية .

إن حب الأم و الأب لأطفالهم الغير مشروط
حب حقيقي كامل متكامل تسوده المودة و الإخلاص .

حب غير متغير و غير مقترن بأي مصلحة أو استغلال .

حب نقي مقترن بالعطاء
و التضحية .

كذلك حب الرجل لأطفاله و لشريكة حياته و ما ينجم عن ذلك من معاشرة يومية و تآلف و تضحية متبادلة من أجل إنجاح تلك العلاقة الانسانية الأسرية يترك أثراً طيباً في نفوس الأبناء .

و تعتبر الجلسة العائلية اليومية من أهم سبل توطيد التواصل والتعرف على أخر أخبار جميع افراد الاسرة ومداولة الأفكار و الآراء فيما بينهم .

هذه الجلسة تعمق المحبة و تساهم في رفع المعنويات بين افراد الاسرة .

هناك حب يمنحنا الحياة..

حب نشعر معه بالأمان..

حب نبتسم لأجله..

و ربما تتشابه القلوب
و ربما تتشابه الكلمات
و المعاني..لكن تبقى قوة الحب لا تشبه أحد .

امنحوا عقولكم فرصة للتفكير الصحيح..

و امنحوا قلوبكم فرصة للحياة بشغف و حب

ندى فنري
أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى