مقالات مجد الوطن

عريشيّةٌ…

 

✍️ حسن الأمير

 

“عريشيّةٌ”

…والحسنُ بعض بهاكِ

بدرُ السماءِ..ونورهُ حيّاكِ

 

وتبسّمَ الفجر الضحوك وأشرقتْ

شمس الصباح فكان بعضُ شذاكِ

 

يا ربةَ الحسْنِ البديعِ تلطّفي

ما حيلتي سلبَ الفؤادُ هواكِ

 

يا وردةً حَوَتِ الجمال جميعهُ

فشَدَا يردّد آهْ.. ما أحلاكِ

 

يا كل آهاتي و نبض مشاعري

ليلي يئنّ معاتبًا ذكراك

 

يرنو لدفءِ الشمس يخطب ودّها

فمتى الصباح يرى جمال ضِياكِ

 

كوني لعمريَ بسمةً يحيا بها

ما العمر قولي دون أن يحياكِ

 

كنّا نلوم زماننا فتنكرتْ

كل السنين بصارمٍ فتاكِ

 

ما ذنبُ قلبيَ يا جميلةُ..جاوبي

هل كنت إلًا طالبًا لرضاكِ

 

“عريشيّةٌ”

…هاكِ الفؤاد..جميلتي

ما كان يسكن غيرهُ إلّاكِ

 

و ترفّقي..لا تُسمعيهِ ملامةً

ملّ العتابُ وما استفاد الشاكي !

 

و تلطّفي هذا فؤادُ متيمٍ

وهب الحياة سنينهُ ليراكِ

 

ولئن رأيتكِ حزتُ كل سعادةٍ

و العين سيفك والشفاه عصاكِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى