مقالات مجد الوطن

تبا للكبرياء.

 

تنهدت وقالت : ادنو مني قليل

أريد أخبرك سرا ثقيل ..

هل اهمس او اهتف طويل .

حسنا سابوح بسري العظيم .

هل تعلم مسائي لا يحلو الا بذكر يومك بالتفصيل..

وعيني لا تنام إلا برسم صورتك في برواز مرصعا بالورد والخميل …واغمره بعطري الجميل

وصباحي لا يشرق أن لم تكن شمسي وهمسك يقول لي صباح الخير يا شمسي وياقمري وياعشقي وياقدري واحلى النساء في نظري، انت الخير والصباح معا ،وصباحي انت دائما.

وانا كل صباح سأخبرك انني لازلت اح…..

اتخيلك ….اتخيلك في كل الأوقات والدروب …مشاعري كعاشق أخرس….يود الاعتراف ….حاولت أن اصمت أن اهرب بعيدا…ولكن لا محالة …سجينة انا ….سجينة أهاتي وذكريات معك …..

ما أكثر الكلمات التي تراجعت عن قولها رغم صدقها وعفويتها وكم من كلمات ينطقها الحنين ،ويخفيها الكبرياء..

هل تعلم انني اشتاق اليك ؟

وسقطت العبرات تلثم خدها ..

تخفي خلفها ألم الفراق والخيانة..

تحشرج صوتها وخاطبته ببعض الكلمات المتعثرات حطم ماشئت إلا قلبي …انتبه …لأنك فيه.

كل شى بالأمس كان برفقتك لذيذ

من اول لقاء في ذلك المكان الغريب ..إلى يوم الفراق ذاك اليوم العجيب ..

احن إليك بطريقة موجعة ….

ابتعادي عنك ليس قلة وفاء ولكني رأيتك والخيانة أصدقاء.

فلملت اوجاعي واشواقي ورحلت بكل كبرياء.

كتبتك قصة جميلة وخباتها في وتيني واقنعت قلبي انك هاهنا وقلت لعقلي شهما ابيا يستحق كل الوفاء. قصة اقتات منها كل ما زارني الحنين وخانني الوفاء وقيدني الكبرياء

فتبا للحنين والذكريات والكبرياء

وسحقا لقلب لم ينشء على الوفاء.

 

بقلم الدكتورة فتيحة بن كتيلة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى