إبراهيم النعمي
تعرض أحدا لزملاء لسرقة خروف من حوش أغنامه فماكان من زملائه الشعراء إلا أن تعاطفوا معه بهذه الأبيات الجميلة بعنوان:
حرامي الخروف :
ياجماعه ذا نوى يسرق خروفي
كيف ينوي به وهو عارف ظروفي
والله يا قلبي غلى في وسط جوفي
كيف لو هو يا رفاقه سارقه
ياحرامي ما تخاف الله فينا
كيف تسرقنا واحنا اللي شقينا
وانت تتسلتح واذا احنا سرينا
تكسر القفل المقفل في معالقه
الحرامي ما يبالي بالهيانه
يبترو يده وخلق الله لعانه
يارفاقه حنبو له في مكانه
يقذعه قاذع وشمس الله شارقه
خاتمة هذا الحرامي يلتزم ولو يعود بطن امه شا نخرجه
مكي الشامي
من معاه كبشين يتحرص عليها
فالعيون انظـــارها تزرق اليها
فالســرق ربي بخفــة مبتليهـا
في المساء والشارقة
خاصة واحنــا بلا سلفة وراتب
كل سارق من ورى امحجرة يراقب
والله لوتغفل وعنها ماتحارب
تمسي روحك حارقة
امسرق ياشيــخ مكي من وسطنا
من حوالينا وكــم جانا وبسطنا
بعد ماخطــط على امهامة خبطنا
واحنا بعده مصامقة
لانته تعرف صاحبك ناده باسمـه
قله ياسارق وعلمنـــــا برقمـه
واحنا نرفعها لاخـــواله وعمـه
واملاقى امشاقة
لو هرب عشرين سنة بد انتلاقى
النابوش
في : 1441/2/15 هـ
في الزمن هذا كثر سرق الكباشه
السبب مجهول والعالم رباشه
حسبنا الخالق عليه
كم مواطن صاح في بيتي سريقه
كم ليالي باتو خلق الله هباشه
والعجائز في دوائرهم نباشه
ليتنا نعثر عليه
بكره ياجي النور وتبين الحقيقه
نطلب الله الستر ويديم العوافي
وان يقينا كل مكروه وخافي
ربنا يقدر عليه
والحرامي نطلب الله له الهدايه
نشكر إللي قد سبقنا بالقوافي
عمنا مكي مع النابوش وافي
شعرهم نمشي عليه
قولهم حكمه سمعناه في البدايه
ابراهيم القاسمي
