مقالات مجد الوطن

الأنوثة الثائرة

 

حياتنا أصبحت حافلة بالمتغيرات ،

لابد لنا من مواجهتها بشجاعة كي لا نسقط ،

أنوثةٌ ثائرة , تمردت على ضعفها وانهزاميتها ، إما أن تعتلي القمة وإما أن تعتليها لا ثاني ولا ثالث ولا خيارٌ آخر أمامها لتفكر فيه . سوى أن تواجه وتنتصر .

رغباتها أصبحت خيالاً وسراباً لم تعد تتذكرُ منها شيئاً ،
حل عليها واقعً فرض نفسه على تلك الأماني فأرداها قتيلة ،

لكنه كان كريماً بعض الشيء فقد أهداها
نمطٌ للحياة آخر ، فكرٌ وصداقات لها تكوين من نوعٍ فريد ،

لكنها مازالت تلك الزوجة المحبة وتلك الأم الحنونة والإبنة البارة . والمربية الفاضلة ،
مازالت شقيةٌ تداعب نسيمات الصباح بابتسامتها المشرقة، تتأرجح في أرجوحة وردٍ من حولها طيورٌ حلقت حولها
مغردةً أنشودة الصبح الجميلة.
تنسج الأشعار طرباً ، تخاطبُ القلوب حباً ….
لكنها لم تنس يوماً
أنها خُلقت لغاية ساميه
تجعلها في مصاف الناجحين
ألا وهي

أن تكون بين يدي ربها
عابدة

فكوني هيَ

بقلم
دلال القحطاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى