أخبار محلية

أمانة الشرقية تعتزم إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة “نزرعها لننعم بها

 

الأحساء
زهير بن جمعة الغزال

برعاية معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، تعتزم أمانة المنطقة الشرقية إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة تشجير مدن المنطقة الشرقية “نزرعها لننعم بها، وذلك لأهمية التشجير في الدور البيئي.
وذكر وكيل الأمين للخدمات المهندس زياد بن محمد مغربل، أن إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة التشجير “نزرعها لننعم بها، يأتي ضمن حملة معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري التي أطلقتها وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتعاون مع البلديات والأمانات بالمملكة، لافتًا إلى أن المبادرة تركز على زراعة الحدائق العامة والمساجد وساحات الأحياء والشوارع، مؤكدا على أهمية غرس القيم ونشر ثقافة التطوع لدى كافة شرائح المجتمع، حيث أن هذه المبادرة جزء من مبادرات وأهداف الأمانة التي تقدمها لإشراك المواطنين والمقيمين في جانب الخدمة المجتمعية ونشر ثقافة التشجير وإيمانًا منها بأهمية زراعة الأشجار ودورها البيئي في تلطيف وتنقية الهواء وزيادة الرقعة الخضراء بمدن المنطقة الشرقية لرفع معدل نصيب الفرد منها، وتحسين المشهد الحضري.
وكشف أن المرحلة الثانية من المبادرة تستهدف زراعة أكثر من نصف مليون شجرة خلال ثلاثة شهور بمدن المنطقة الشرقية، حيث ستنطلق أعمال المرحلة الثانية اعتبارًا من تاريخ ٠٩/٠٣/١٤٤١هـ، موضحا أن المرحلة الثانية ستشهد مشاركة إدارة تعليم الشرقية لتشجير المدارس العامة والخاصة، إضافة إلى مشاركة الإدارة العامة للشؤون الصحية في المنطقة لتشجير المراكز الصحية العامة والخاصة.
وقال المهندس ” زياد مغربل ” إن مبادرة تشجير حاضرة الدمام “نزرعها لننعم بها”، في مرحلتها الأولى استمرت ثلاثة أشهر متواصلة بمعدل يومين في الأسبوع، وشملت مدن الدمام والظهران والخبر، بمشاركة أكثر من 3600 متطوع ومتطوعة من مختلف القطاعات والفئات، حققوا فيها ما مجموعه 172 ألف ساعة تطوع.
كما حققت المبادرة أحد أهم أهدافها الرئيسية وهو نشر الوعي البيئي في نفوس أفراد المجتمع، وأهمية المحافظة على الأشجار والعناية بها من خلال التعاطي الإعلامي المكثف الذي حظيت به المبادرة، وعبر الممارسة الفعلية لمشاركات الطلبة والطالبات وأفراد أسرهم بغرس الأشجار، بالإضافة إلى تحقيقها للهدف المنشود في زراعة 50 ألف شجرة للمرحلة الأولى من المبادرة، وتشجير 210 موقعًا في مدن حاضرة الدمام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى