أخبار محلية

(دعم وتطوير المرأة يختم لقائه مع السيدات الناجيات من العنف)

 

الأحساء
زهير بن جمعة الغزال

اختتم برنامج(دعم وتطوير المرأة)المنفذ من قبل برنامج الأمان الاسري الوطني بالتعاون مع وحدة الحماية الاجتماعية بالأحساء التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والمقام بمركز التنمية الاجتماعية لمدة سبعة أيام استهدف السيدات الناجيات من العنف الاسري لتأهيلهن بشكل عام وصحيا واقتصاديا وقانونيا.

تحدثت خلاله مدربات معتمدات بخصوص التمكين العام لمدة اربع أيام من تاريخ 16 فبراير الى 19 من نفس الشهر ومايقارب 16 ساعة مع المدربة المعتمدة في تمكين المرأة الأستاذة فاتن حيدر, وفي يومي 23 و24 من فبراير كان الحديث يدور حول التمكين الصحي والاقتصادي مع الاستاذة نوال العتيبي وهي مدير عام التشغيل ببرنامج الأمان الأسري الوطني مدربة مرخصة في تمكين المرأة ، التطوير الوظيفي ، حقوق الانسان ، التمكين الاقتصادي ، إدارة الضغوط

شاركت في العديد من الدورات والمؤتمرات محليًا ودوليًا في مجال العنف الأسري وتمكين المرأة,أعطت تدريبها للحاضرات لمدة 8 ساعات, وأخيرا مع التمكين القانوني يوم 25 فبراير لمدة 4ساعات مع الأستاذة نوال البواردي وهي مديرة فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية.

اثار البرنامج اعجاب المستهدفات منه, أتضح من خلال بعض التعليقات منهن على البرنامج,ذكرت احداهن بأنها متفائلة خيرا و انه يعطيها القوة والدعم لمواجهة صعوبات الحياة.

أفادت أخرى بأن البرنامج جميل جدا يعطي تفاءل وطاقة ايجابية
ودعم وتطوير ذاتي وتغيير تفكير اتجاه الأزمات.

وفي تعليق الاخصائية النفسية بالوحدة هدى السعد عن البرنامج قالت: برنامج دعم وتطوير المرأة
لامس جداً احتياج السيدات المشاركات فقد كان له أثر ايجابي كبير على اتخاذهن لقرارات حاسمه في حياتهن قد تشكل تغييراً جذرياً في ذواتهن وأسرهن,ونحن كقطاع حكومي متمثل بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتناعية معني بالشأن الاجتماعي نسعى دائماً للإرتقاء بجودة الخدمات المقدمة لفئات المجتمع كافة
وكون ضحايا العنف الأسري فئات مشتركة بيننا وبين عدة جهات لابد أن نظافر الجهود سوياً لنقدم لهم الدعم المتعدد الأوجه الذي لا يقتصر على كف الإيذاء فقط بل ندعمهم نفسياً ومعنوياً ومادياً واجتماعياً لنمكنهم من مجتبهات ظروف الحياة القاسية وذلك تطلب جهداً مضاعفاً.
لذا تعاوننا مع برنامج الأمان الأسري وغيرهم من الجهات المعنية بقضايا العنف يذلل أمامنا كثير من الصعوبات التي قد تعرقل تحقيق هدفنا في تمكين ضحايا العنف,ونتطلع لمزيد من التعاون معهم ومع الجهات الأخرى ذات العلاقة.

علقت امل المسلم مديرة وحدة الحماية بالأحساء بأن البرنامج هادف وان تأثيره على الحالات كبير وهن من فئة الناجيات من العنف,حيث يتم العلاج باستخدام استراتيجية الحديث الجماعي لإتاحة الفرصة للمرأة بالحديث عن تجربتها واكسابها مهارة الالقاء والحد من حاجز الخوف والخجل,وكذلك ترسيخ مهارات الحاضرات,والتعرف على أسباب المشكلة وإيجاد الحلول والبدائل.

وعند سؤال المسلم عن مدى انعكاس التعاون مع الجهات الأخرى مثل برنامج الأمان الاسري الوطني في مجال العمل الاجتماعي؟ اجابت قائلة:التعاون مع الجهات الخارجية ومنها الأمان الاسري تكافلي حيث أن الأمان الاسري هو استقرار لكل مجتمع ولا يتحقق الا بوعي المرأة بحقوقها وواجباتها,لذلك نسعى دوما للتعاون مع الجهات التي لها علاقة بتبصير المرأة المعنفة من فبل اسرتها بحقوقها وتمكينها من الخروج من حالات العنف التي مرت بها وذلك عن طريق البرامج والدورات التأهيلية والتوعوية, لذا استحق منا برنامج الأمان الاسري الوطني في هذا البرنامج المقدم منهم وجميع القائمين على تنسيقه وتنظيمه وتنفيذه الشكر والتقدير والعرفان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى