.
جازان – عبدالله مزيبي
قدم المدير العام للتعليم بمنطقة جازان الدكتور إبراهيم بن محمد أبوهادي شكره وتقديره للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وقيادات المدارس والمشرفين والمشرفات ومكاتب التعليم وأولياء الأمور وذلك نظير اهتمامهم وجهودهم لمواصلة العملية التعليمية عن بعد عبر منصات وزارة التعليم.
جاء ذلك بعد التفوق الواضح لمنسوبي تعليم جازان من القيادات المدرسية والمعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات بالإضافة للطلاب والطالبات في نسبة الدخول لمنظومة التعليم الموحدة والاستفادة من الخدمات التي تقدمها.
وأكد “أبوهادي” أن إشادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وسمو نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز “حفظهما الله” تشكل مصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء وبنات المنطقة لأن الجميع شركاء في هذه المهمة الوطنية كما تشكل حافزاً للجميع لمواصلة العمل لاستكمال الرحلة التعليمية للطلاب والطالبات دون انقطاع.
وثمن “أبوهادي” جميع الجهود المبذولة من الجميع لتحفيز الطلاب والطالبات وتسهيل دخولهم واستفادتهم من البدائل التي وفرتها الوزارة ، مؤكداً أن التكاتف الذي أظهره الجميع لخدمة الطلاب والطالبات ودعم استكمال تعليمهم يشكل لوحة متميزة يبرز فيها الوعي والحس الوطني الكبير ، مضيفاً أن الجميع عمل بشكل تكاملي لتحقيق هدف واحد وهو مصلحة الطلاب والطالبات والذين يمثلون مستقبل الوطن وأساس رؤيته الطموحة.
ووصف “أبوهادي” جهود مكاتب التعليم بأنها إبداعية وأن المكاتب تمثل أهم عناصر النجاح بحضورهم المميز وحرصهم الدائم ، فيما وصف عمل المشرفين والمشرفات بالمميز والرائع وأنه محل تقدير الجميع ، وأثنى على القيادات المدرسية الذين واصلوا العمل ليلا ونهارا لخدمة الطلاب والطالبات من خلال المدرسة الافتراضية وتنفيذ العديد من المهام لخدمتهم إلكترونياً.
وأشاد “أبوهادي” بجهود المعلمين والمعلمات الذين يمثلون مصدر فخر لتعليم جازان وكان لجهودهم أبلغ الأثر في مواصلة الطلاب لتعليمهم واستفادتهم من كل المسارات التي وفرتها وزارة التعليم في مجال التعليم عن بعد ، كما وصف أولياء الأمور بأنهم شركاء النجاح وعلى قدر المسؤولية وكان لتعاونهم المثمر بالغ الأثر في استمرار العملية التعليمية .
واختتم “أبوهادي” حديثه برسالة لأبنائه الطلاب وبناته الطالبات حيث أكد أنهم مستقبل الوطن وأعظم استثماراته وأنهم فرسان ونجوم التعليم عن بعد ولأجلهم تبذل كل الجهود .
