بقلم : ذكريات يوسف
لكِ وأنتِ تبتسمي إبتسامة شامت ، هلا تذكرتِ لذيذ مواقفي وكيف رفعتُ حزنكِ ، وحاجتكِ ، وكنتُ سبباً لفك ضيقكِ .. حسناً لكِ ماأردتِ ..
الأنسان المليء بالحقد ، والغيرة ، لا يعرف معنى المعروف مهما أهداه القدر بأُناس أنقياء ، فهو دائماً لا يشبع مهما أعطاه الرب من سعة الرزق يبقى جائع ! ولا يسد جوعه الأ تمني زوال نعمة من أكرمه ، كي يشعر بالراحةِ ، والأنتصار ، وفي الواقع قد يمر المُحسن بأصعب المعضلات ، ولا يتغير به شيء سوا معرفتهِ بمن رحمهم ، وأعطاهم من وقتهِ ، وروحهِ ، وجيبهِ …. فيصبح أنسان آخر ، لا يرحم أبداً لشعورهِ بعدم التقدير ممن أحتواهم ، ، ولا تنسي الدنيا تحمل من النوائب ما يشيب له الطفل الرضيع ، ولكل شامت نصيب من شماتته ، فنتظري دورك .
بريق الماسه