بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده.
وبعد :
في رثاء فضيلة شيخنا ووالدنا/ حسين بن مديش بن علي بجوي الشبيلي . رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته
أحببت أن أعبر عما جال في خاطري عن شيخ لزم المسجد وتتالت عليه ليالي ختم كتاب الله سراً وعلنا نحسبه والله حسيبه أنه الى خير فقد قدم على رب كريم رحمه الله رحمة الأبرار.
فواجع الموت للأحياء معتبر
فلنحمدِ الله – ولنصبر أيا بشرُ
فكلنا راحلٌ والقبر منتظر
ولن ينجيك من إتيانه الحذر
وسنة الله فينا أن نعود إلى
هذا الثرى فاعملوا للغد وادخروا
وسارعوا نحو رب الكون علّ لنا
إن جاء ميعادنا بشرى ومُنتَظَرُ
فالصبر ياإخوتي حتى نسير معاً
وسلوة الصبر خير والمدى قدرُ
والشيخ أفضى إلى ربٍ يروف به
ورحمة الله للعُبّاد تنتظر
أبشر أيا شيخنا (حُسين)فإن لكم
محاسناً لم يطلها في الورى بشر
والحزنُ خيم في أرجاء منطقتي
والقلب من لوعة الفقدان مُنفطِرُ
قد كنت لله قواماَ ومُصطبِراَ
ومحسناَ صالحاَ تعطي وتستتر
واليوم ياسيدي حلت فواجعنا
وصبرنا ، والرضا فيما أتى القدرُ
إنا إلى الله مولانا وخالقنا
لراجعون فهل بالموت معتبر
رحماك يارب بالشيخ الكريم تقىً
في كل خيرِ له بين الورى أثرُ
واجعل له في جنان الخلد منزلة
فكم ليال له تتلى بها السور.
الشيخ/ أسامة بن حسن علي بجوي
١٤٤٢/١٠/١٢