الرياض
وقعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اليوم الاثنين الثاني من شهر ذي الحجة 1442هـ، مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك في مقر الوزارة بالرياض، حيث وقعها وكيل الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد المكلف الشيخ عبدالعزيز بن محمد الشعلان ممثلاً عن الوزارة، والرئيس التنفيذي لمنظومة إحسان للعمل الخيري الأستاذ عبدالعزيز بن أحمد الحمادي ممثلاً عن الهيئة، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وبعد توقيع الاتفاقية، أكد وكيل الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد المكلف الشيخ عبدالعزيز الشعلان: أن وزارة الشؤون الإسلامية تحرص ــ بإشراف ومتابعة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ــ أن تكون في مقدمة الجهات الحكومية لتوقيع مثل هذه المذكرات والشراكات المباركة.. حيث تأتي هذه المنصة حاثة على المحافظة على التبرعات وحفظها، وحفظ المال أن يصل إلى مستحقيه عن طريق الأيدي الآمنة، لذلك جاءت فكرة هذه الشراكة، وجاءت متفقة مع مستهدفات رؤية 2030، سائلاً الله أن يحفظ قيادتنا ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين .
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لمنظومة إحسان للعمل الخيري الأستاذ عبدالعزيز بن أحمد الحمادي، أن منصة إحسان منذ أن انطلقت لم تجد من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إلا كل دعم وكل تجاوب كبير، في بناء أطر هذه العلاقة وتقويتها وبناء منظومة آمنة من شأنها بإذن الله أن تنمي من هذا العمل الخيري وتزيد من قوته وأمانه وتعظم كذلك من أثره على كامل القطاع الخيري في جميع مناطق المملكة، مؤكداً أن الشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ستعظم من هذا الأثر، وتوسع منه، وستعمق من إيجابية العمل الخيري، وكذلك عطاؤه وانتشاره كامل مناطق المملكة العربية السعودية.
وتهدف المذكرة إلى وضع إطار عام لأنشطة التعاون بين الطرفين في العديد من المجالات، ومن ضمنها إتاحة الفرصة للوزارة للاستفادة من منصة “إحسان” لعرض المنتجات الخيرية الخاصة بها، والتعاون في توفير الخدمات والبيانات لخدمة القطاع الخيري، حيث أن المنصة هي منصة وطنية تعنى بتكامل ودعم المشاريع التنموية، وبناء منظومة تقنية متكاملة لحوكمة إدارة التبرعات واستدامتها.
ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار التعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومختلف الجهات الحكومية، للمساهمة في المبادرات الخيرية الوطنية للاستفادة القصوى من تحسين كفاءة العمل الخيري، وتعزيز قيم الانتماء الوطني، والعمل الإنساني، والمسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع ومؤسساته، وتعزيز الموثوقية والشفافية، والسهولة في تقديم التبرعات والمساهمة في تنظيم ونشر ثقافة العمل التنموي بين أفراد ومؤسسات المجتمع، وتأكيد ريادة المملكة العالمية في هذا المجال.