بقلم/ أ. نهاية عبدالرحمن
خبأت خلف ظهري وردة
عليها بقايا عطرك..
ضممتها بين يدي، لترتسم عليها خارطة مدن الحب
التي بنيتها لأجلك
وتستدل بها على بلدك الصغير
الذي وطّنتك إيّاه
وولّيتك حكمه
حيث لم تكن عادلًا في حكمك
ولارحيما بملكك
عُثت فيه فسادًا ،ثم رحلت!!
انتظرتك طويلًا لا لمحاسبتك!!
بل لأستفهم منك ..
لمَ خذلتني وفعلت بي مافعلت ؟؟