قد ترى بصيص من نور شمعة في ليلة باردة في نهاية الطريق فتجري اليها متيقنا بقربها وتشعر بدفأها رغم بعدها وتسعد بنورها ولكن فجأة قد تتعثر وتتيه بخطوات الأعمى من العشق وألهوى فكلما اقتربت من منها لن تجدها لانها اختارت ذوبانها حتى لا تحرق أصابعك بها بلمسها وتنطفئ فتحرم نورها ودفئها
همسة
كي لا تنطفيء شمعتك
احتويها لتضئ بك ولك
سحر الشيمي