بقلم الكاتبة : وسيلة محمود الحلبي *
حققت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة ومن خلال مسيرتها الرائدة والحافلة بالعطاء خلال “ستة عشرة” عاما أحلام وطموحات الكثيرين من الفئات الخاصة في التربية الخاصة في التعليم العام أو في التعليم العالي.
واحتضنت ذوي الهمم وكرمت المبدعين والمتفوقين منهم. هذا وتقوم الجائزة بدور كبير في مجال اكتشاف وتحفيز المبدعين من ذوي الهمم بمختلف فئاتهم منذ انطلاقتها وما بلغته من تطور كمي ونوعي في ازدياد عدد الفائزين والفائزات والتطور والتوسع الكبير حتى شملت الدول العربية ولله الحمد وأصبح يشار لها بالبنان في كل المحافل.
وساهمت الجائزة في تشجيعهم على التعلم والإبداع ومنحتهم دافعا لاكتساب المزيد من العلوم وتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم ليساهموا في خدمة دينهم وبلادهم، كما ساهمت الجائزة في توعية المجتمع بقدراتهم وتميزهم.
وتهدف الجائزة إلى الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، وتقدير إبداعاتهم وتشجيعها، وتفعيل مشاركاتهم الإيجابية بالمجتمع، وتوعية المجتمع بقدراتهم. وتتمثل مجالات الجائزة في التفوق الدراسي في مراحل التعليم العام والتعليم الجامعي والتفوق في حفظ القرآن الكريم وتجويده، والإبداع الفني، والإبداع العلمي.
ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أحيي عائلة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان ” وأبناء وبنات الشيخ محمد بن صالح بن سلطان على برهم بوالديهم أولاً، وعلى تخصيص هذه الجائزة لهذه الفئة الغالية من أبنائنا وبناتنا الطلاب ، علما أن هذا العمل المبارك يأتي استمراراً لعطاءات ونهج الشيخ محمد بن صالح “يرحمه الله ” في تحفيز العلم والمتعلمين وفي تشجيع حفظة كتاب الله.
ولن ننسى أن الشيخ محمد بن صالح “يرحمه الله” هو أحد القامات الوطنية والإنسانية والخيرية البارزة في وطننا الغالي، فكل الشكر والعرفان لمن أكمل هذه المسيرة العطرة للشيخ “محمد” رحمه الله ولكل من سار على دربه من أفراد أسرته وأخص بالذكر ابنته البارة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان الرئيس العام للجائزة وأخيها الشيخ سلطان بن محمد بن صالح وأعضاء هيئة الجائزة وأعضاء اللجان وكل من يعمل بإخلاص في نفع هذه الفئات وفي تشجيع العلم والمتعلمين وتحفيزهم على الإبداع وجعلها الله في ميزان حسناتهم ونفع بأسرتهم.
*سفيرة الإعلام العربي
* سفيرة السلام
*رئيسة اللجنة الإعلامية بالجائزة