أخبار المجتمع

مدير عام تعليم جازان يرعى انطلاق البرنامج التدريبي “الاحتياجات التدريبية”

بحضور أكثر من 70 مستفيدا ومستفيدة

 

الإعلام والاتصال

رعى المدير العام للتعليم بمنطقة جازان د. إبراهيم بن محمد أبو هادي النعمي انطلاق البرنامج التدريبي الذي تنفذه إدارتا التدريب والابتعاث “بنين – بنات” بعنوان “الاحتياجات التدريبية” والذي استهدف قادة ومديري ومديرات الإدارات التعليمية بالإضافة إلى بعض قادة القطاعات العسكرية و بعض مديري ومديرات الإدارات الحكومية بالمنطقة بهدف إكسابهم مهارات تحديد الاحتياجات التدريبية وفق الأساليب العلمية الحديثة، وذلك بفندق هوليدي جازان.

وأكد الدكتور إبراهيم أبو هادي على أهمية البرامج التدريبية للعاملين بالقطاع التعليمي والقطاعات المختلفة في إكسابهم مهارات وخبرات تساعدهم على التميز في أداء أعمالهم، مشيراً إلى أن تحديد البرنامج الأنفع للموظف أو الموظفة مسؤولية كبيرة تقع على عاتق قادتهم ومديريهم ومن هنا جاءت الحاجة لعقد هذا البرنامج التدريبي الذي راعى استهداف مختلف القطاعات الحكومية امتدادا للدور الريادي للتعليم كجهة أخذت على عاتقها نشر المعرفة لكافة أفراد المجتمع، وأكد على أن البرامج التدريبية لا تقاس بالكم بقدر ما تقاس بالكيف ومدى فائدتها للمستفيد وعدم إشغالها لوقته عن القيام بواجباته الوظيفية المختلفة.

ويستهدف برنامج “الاحتياجات التدريبية” أكثر من 70 متدربا ومتدربة من مديري ومديرات الإدارات التعليمية ورؤساء الأقسام بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان والمكاتب التعليمية التابعة لها بالإضافة إلى قادة القطاعات الأمنية بالمنطقة ومديري ومديريات الإدارات الحكومية، والمرشحين والمرشحات لاستلام مواقع ومناصب قيادية، لتدريبهم على طرق وآليات تحديد احتياجات منسوبيهم التدريبية بالطرق العلمية الحديثة.

ويتناول البرنامج التدريبي عددا من المحاور شملت التعريف بمفهوم الاحتياج التدريبي، والتفريق بين الحاجات والرغبات، وأنواع الحاجات، وأدوات ومستويات تحديد الاحتياجات التدريبية بما تشمله من تحليل مؤسسي وتحليل وظيفي لمهام الوظائف المختلفة بالإضافة إلى شاغليها، والحلقات التشابكية للاستثمار في التدريب.

فيما استخدم البرنامج التدريبي عددا من التطبيقات الالكترونية “PADLET” و “WORDWALL” التدريبيين، بالإضافة إلى تطبيق عدد من الاختبارات القبلية والبعدية أثناء عملية التدريب، والأنشطة التدريبية المختلفة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى