عسير – محمد آل غواء
استضافت تلوثينه النصب الأسبوعية فريق المتقاعدين من إدارة الأمن والسلامة على مستوى المملكة وبعض منهم لازالوا على رأس العمل من شركة الاتصالات السعودية وقد تضمن اللقاء محور فتح فيه باب النقاش وهو سؤال هل التقاعد نهاية الحياة العملية.
وقد تميت استضافة الأستاذ سعد بن عبد الله ابوشابل مدير فرع جمعية المتقاعدين بمنطقة عسير الأسبق والأستاذ مرعي ناصر عسيري مدير فرع هيئة الصحفيين بمنطقة عسير والدكتور عبد الله هادي القحطاني المتقاعد من جامعة الملك خالد وقد رحب في البداية الأستاذ فهد أحمد ال مفرح نائب المشرف على الثلوثيه الذي رحب بالحضور وبضيوف اللقاء السنوي الذي ينعقد كل عام في منطقة من مناطق المملكة ويطرح محور للقاء وفي هذا اللقاء يكون عن التقاعد الذي ذكر أنه فرصة أن يسهم المتقاعد مع مجتمعه وهم خبرات يستفاد منهم ثم أعطى الكلمة وإدارة الحوار للدكتور عبد الرحمن الموسى عضو مجلس إدارة الثلوثيه والذي رحب بالجميع وأثنى على فكرة هذا اللقاء السنوي وأكد أن الثلوثيه تسعد بمثل هذه اللقاءات النوعية وقال إن التقاعد لم يكن نهاية حياة الإنسان فكثير من المتقاعدين تم استقطابهم في جهات أخرى فهم خبرات جاهزة.
بعدها تحدث الأستاذ سعد أبو شابل أولا من أساس للجمعية الوطنية للمتقاعدين بعسير وأول مدير لها وذكر أن الجمعية وجدت الدعم في حينه من سمو وزير الداخلية الأمير نايف- رحمه الله- وقال حققت الجمعية الكثير من الأهداف وحصلت على أرض من أمانة منطقة عسير بمساحة 2500 وننتظر من يدعم مشروعا يقام عليها يكون ثقافيا ورياضيا واجتماعيا وصحيا وأكد أبو شابل أنه أحس بحياة أخرى بعد التقاعد من التعليم وعمل مديراً لعدد من الشركات والمؤسسات الوطنية…
وقد أجاب على كثير من التسأولات حول الجمعية الوطنية للمتقاعدين، وأكد أن لديه مشروعا خاصا بكبار السن ثم تحدث مرعي عسيري مدير هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة عسير فأستشهد بمتقاعدين تمت الاستفادة منهم على مستويات مختلفة من مدنيين وعسكريين وأشاد بفكرة متقاعدين الأمن والسلامة في شركة الاتصالات السعودية على تواجدهم كل عام في منطقة من مناطق المملكة والتعرف على أرجاء الوطن وتمنى أن تهتم الأمانات والبلديات بالمتقاعدين وتهيئي لهم أماكن للقاء اليومي.
وأعطى فكره عن تجربة نادي أبها الأدبي في إيجاد منتدى الرواد الذي يجتمع فيه كل يوم عدد كبير من المتقاعدين من مدنيي وعسكريي أغلبهم كانوا في مواقع قيادية وتطرح فيه آراء تخدم المصلحة العامة وقال سبق والتقى سمو أمير منطقة عسير وتسلم عدد من الاقتراحات ورحب بها وبعد فترة من الزمن استدعي كل الموقعين على الاقتراحات المقدمة له وناقشها معهم واعتبرها سموه دعما كبيرا لتنفيذ هذه الأفكار على ارض الواقع. وهذا من بركات اجتماع المتقاعدين اليومي في مكان واحد.
كما علق الدكتور عبد الله هادي القحطاني فقال المتقاعدون بيت خبره جاهزين وأن لا يظن المتقاعد أن خروجه من إدارته هي نهاية حييه بل حياة أخرى والكثير اسهمو في القطاع الثالث والقطاع الخاص وقال إن الجامعات تستقطب عددا من متقاعديها بالتعاقد للعمل في الجامعة مرة أخرى.
وقد أكد أحد الضيوف بأن الجمعيات الخيرية في حاجة ماسة جداً تحتاج إداريين ومحاسبين وغير ذلك
ثم طرحت عدة آراء بنائه حول التقاعد والتخطيط المسبق لما قبل التقاعد.
كما طالب الدكتور عبد الرحمن الموسى أن يكون هناك كذلك مشاريع ثقافية ومنها كتابة السيرة الذاتية أو من لديه اهتمام ثقافي
ثم طالب فهد ال مفرح بعد هذا العصف الذهني الخروج بتوصيات رصدها مدير الحوار الدكتور عبد الرحمن الموسى تمثلت في علوه سنوية للمتقاعد وخاصة أصحاب الرواتب المتدنية إيجاد تخفيضات للمتقاعدين إيجاد مجالس إحياء للمتقاعدين وغيرها من التوصيات.
