مجد الوطن – حامد السلمي :
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لجمعية العناية بمساجد الطرق وبحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي ومعالي رئيس جامعة جدة الأستاذ الدكتور عدنان بن سالم الحميدان افتتحت جمعية مساجدنا على الطرق جامع منظومة البيئة والمياه والزراعة ضمن مبادرة سمو الرئيس الفخري والتي تمثلت في إشراك كافة القطاعات الحكومية ومنسوبيها لخدمة مساجد الطرق وذلك ببناء مسجد لكل جهة على نفقة منسوبيها ليحمل المسجد اسم الجهة المشاركة.
حيث أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن اكتمال وجاهزية مشروع مبادرتها في بناء مسجد على نفقة” منسوبي وزارة البيئة والمياه والزراعة وكافة قطاعاتها ” بالتعاون مع جميعة العناية بمساجد وذلك ضمن مبادرة سمو الأمير سلطان بن سلمان للجهات الحكومية حيث وقعت ” مساجدنا على الطرق” مع جامعةجدة اتفاقية لتخصيص أرض لبناء جامع في فرع الجامعة بمحافظة خليص .
وفي التفاصيل اوضحت وزارة البيئة أن الجامع على نفقة منسوبي وزارة البيئة والمياه والزراعة وكافة قطاعاتها بتكلفة تجاوزت 2مليون و700 الف ريال.
وهو يخدم عابري الطريق الحجاج والمعتمرين على طريق الهجرة بين المدينة المنورة ومكة المكرمة ، إضافة إلى منسوبي جامعة جدة بمحافظة خليص ، ويتسع لأكثر من 600 مصل بمساحة 60 الف متر مربع ، ويلحق به سكن للأمام والمؤذن ، ومطعم وسكن للعاملين ومحلات تجارية ومركز للتسوق ، ومحطة تعبئة وقود ، وصراف الي ، ومواقف مخصصة للسيارات ، يعود ريعها لصيانة وتشغيل الجامع .
كما روعي في المشروع الأساليب المرشدة للمياه والطاقة ، وسيكون صديقا للبيئة، وستتزرع به أكثر من 1300 شجرة تسقى بالمياه المتجددة .
يذكر ان معالي وزير البيئة والمياه والزراعة قدم شكره لسمو الأمير سلطان بن سلمان على رعايته الكريمة لحفل افتتاح الجامع وإطلاقه هذه المبادرة النوعية والتي مكنت الجميع من شرف المشاركة في خدمة أحب البقاع إلى الله وثمن معاليه دور معالي رئيس جامعة جدة الأستاذ الدكتور عدنان الحميدان في توفير أرض ضمن حرم الجامعة فرع محافظة خليص ليكون موقعًا للجامع والذي سيستقبل الحجاج والمعتمرين القادمين من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والمتجهين إلى مكة المكرمة وذكر معاليه أن هذه المبادرة لاقت قبولًا واسعًا لدى منسوبي المنظومة الذي استمروا في تمويل المشروع منذ إطلاق الحملة كما أشاد بدور الجمعية واحترافيتها من خلال متابعتها للمشروع وتزويد منسوبي المنظومة بالتقارير الشهرية المستمرة بالإضافة لجودة التنفيذ التي تقوم بها الجمعية في مشاريعها وما سمعناه اليوم من برنامج مستدام في خدمة الجامع على مدار الساعة من حيث التشغيل والصيانة والتركيز على أدق التفاصيل لخدمة المصلين والمصليات وهو في الحقيقة العمل المطلوب لخدمة المساجد على الطرق السريعة وهذا يؤكد احترافية عمل الجمعية وما يشهده القطاع الثالث من دعم نوعي عبر برامج رؤية المملكة 2030 كما أن المنظومة تفخر اليوم بهذا الجامع الذي يحمل اسم منسوبيها والذي يعد واجهة مشرفة في بلاد الحرمين الشريفين وأن مثل هذه المبادرات تعزز من مسؤولية الفرد تجاه دينه ووطنه.