اسرح كما البلبلِ الصدَّاحِ مبتهجاً
مع الصباحِ ولا لا تسكن القفصا
واعزف من اللَّحنَ،غنِّ في خمائلها
فالقلب ما إن يرى محبوبه رقصا
أسرج يراعك واكتب كل خاطرةٍ
إني بشوقٍ لأنسج حبها قِصَصا
مهما تغلى حبيبُ القلبِ لي أملٌ
فالحبُّ يسكنُ أعماقي وما نقصا
فأنتِ كالتِّبرِ والألماسِ زاد غلاً
وتاهَ حُسناً ، فلا واللهِ ما رَخِصا
وخيلُ شعري أروِّضهُ وأعسفهُ
طوعاً وقهراً وحتى لو أبى وعصى
لو جاءَ في برهةٍ راقصتُه طرباً
وإن نأى جئتُ في آثارهِ قَصَصَا
فصوتُك العذب يُغريني ، لأكتبهُ
شعراً . إذا ما وجدنا يومها فُرَصا
أشقُّ كل بحور الشعر ما تَعبتْ
تلك اليمينُ . ولا زالت كألفِ عَصا
✍🏻أبوطلال محمد الحكمي