مقالات مجد الوطن

أسرار محبي اللون الأخضر .

أسرار محبي اللون الأخضر .

 

صباح الخير و التفاؤل

هل تحب اللون الأخضر؟

 

يدل اللون الأخضر على السعادة، والفرح، والسلام، فهو يُريح العين، ويُرخي الأعصاب ، فالطبيعة لونها أخضر تساعد على الراحة و الاسترخاء .

 

ويتصف محبو هذا اللون بالعاطفة الكبيرة، وبالهدوء، والحنان، والتسامح، وبحب تقديم المساعدة للغير .

 

محب اللون الأخضر كتوم ،صبور ، محب للتوازن ، يحبه الأصدقاء و يثق به الآخرون لبساطته، ووضوحه، وعند مواجهته لأية مشكلة فإنه يلجآ إلى حلها بشكل هادئ بعيداً عن العنف والانفعال .

 

عموما هم عمليون جداً، وكثيروا الإنتاج، إضافة إلى عنايتهم الكبيرة بأنفسهم، حيث يُحافظون على شبابهم وإن كبروا بالعمر،يسعون

إلى الوصول لأهدافهم بخطوات بطيئة وثابتة.

 

اجتماعيون يحبون التواصل مع غيرهم، ويتفاخرون بأنفسهم، كما ولديهم أفكاراً نموذجية عن الحياة .

 

كثيروا التساؤل و موهوبين بمناقشة القضايا و لديهم موسوعة كبيرة من المفردات .

 

أما سلبيات محبي اللون الأخضر:

 

قلق و غير مستقر بسبب سعيه الداىم لتحقيق التوازن و الانسجام في حياته .

 

مزاجي و في بعض الأحيان يشعر بالغيرة الغير مبررة .

 

ومن منظور علم نفس يعطي اللون الأخضر الشعور بالتوازن والتناغم والأمل كما أنه يشير إلى الخصوبة والنماء.و التطور حيث أن النباتات والأوراق الخضراء الموجودة في الطبيعة دائمة النمو .

 

اللون الأخضر من أكثر الألوان المستخدمة في مختلف مظاهر الحياة.

 

يتم إستخدام اللون الأخضر في المساعدة على الشفاء من الأمراض وتحسين الصحة بشكل عام.

 

يساعد تعريض العين للون الأخضر بشكل مستمر ومنتظم إلى تهدئتها واسترخاء أعصابها وتقوية عضلتها.

 

كما يفيد اللون الأخضر في تحسين الرؤية.

 

يساعد اللون الأخضر على تهدئة الأعصاب و استرخائها ؛ فهو لون الهدوء والسكينة، لذا يتم استخدامه بكثرة في المستشفيات والمرافق الصحية إلى جانب اللون الأبيض، وخاصة في غرف العمليات وثياب الأطباء لبعث الهدوء والطمأنينة في نفوس المرضى.

 

يساعد اللون الأخضر على التخفيف من حدة التعامل والعصبية، ومقاومة التوتر والإرهاق النفسي.

 

في النهاية يعد اللون الأخضر واحد من الألوان الجميلة ، التي تخلق نوع من التوازن بين الألوان الدافئة والألوان الباردة، لذا يرتبط معنى اللون الأخضر بالعديد من التأثيرات الإيجابية والقليل من الدلالات السلبية

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى