جدة ـ سامية محمد صالح
شاركت العديد من الجهات التعليمية الاهلية و الشركات في إنجاح المعرض الذي دشنه صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة أمس الأول، تحت عنوان “نحو استدامة الأثر”، والمساهمة في الوصول إلى تعليم معرفي يقود نحو مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ومنهم معهد المستقبل العالي للتدريب بجدة اذ قديم دروتين مجانتين لرفع الكفاءة المهنية للمعلمين، وقالت مؤسس ومدير المعهد الأستاذة رجاء مؤمنة: “حرصنا على أن نكون شريك تدريبي يسهم في نجاح معرض جائزة جدة للمعلم المتميز في نسخته العاشرة، و قدمنا دورات تدريبية مجانية تساهم في رفع الوعي بأهمية التطوير الذهني لمهام الادارة المدرسية وايضا المنهجية العملية والسياسات الادارية الداخلية لتمكين الادارات والمعلم، مما ينعكس على جودة التعليم ويساهم في رفع الكفاءة العلمية والارتقاء بمخرجات التعليم السعودي.
ولفتت إلى أن معهد المستقبل يدعم المبادرات المجتمعية وحريص على ترك أثر مستدام، وعبر عن جاهزيته الكاملة لتقديم دورت مجانية للمتنافسين على الجائزة. وجهت إدارات التعليم في الوزارة المعلمين والمعلمات و ايضا الوكلاء والمشرفين لحضور الدورات وهي التطوير المهني الذاتي المستمر، والثانية تطوير الاداء والتمكين المدرسي، وقدمت الدورتين الدكتورة بسمة السيوفي والاستاذه منى دهيثم، وسط حضور وتفاعل كبير لأكثر من ٢٥٠ متخصصاً كانوا بين الحضور. كما أكدت مؤمنه ان مشاركة معهد المستقبل جاءت بترشيح من الجمعية وهذا كون معهد المستقبل شريك ناجح في المبادرات المجتمعية لعدة عقود، وتميز على مدار سنوات طويلة بتقديم دورات تدريبية ذات جودة عالية.
واثنت مؤمنة على شعار المعرض “نحو استدامة الأثر” وتسليط الضوء على المشاريع الريادية المقدمة من المعلمين والمعلمات لتحويلها لمشاريع استثمارية تخدم المجتمع، وحثت أهالي جدة على التكاتف مع جهود الدولة في دعم الرياديين والاستثمارات المحلية، لافتة إلى أن معهد المستقبل الذي خدم اكثر من 15 ألف خريج لدخول سوق العمل على مدار عقدين من الزمن، ومنهم الكثير إلى رياديين ناجحين في مجالات عديدة، أهمها التصميم الداخلي وتصميم الازياء والمجوهرات.
الجدير بالذكر أن جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز انطلقت منذ 10 أعوام بصفتها مبادرة مجتمعية، وفق رؤية ورسالة سامية، ووُضعت لها الأهداف والبرامج لتحقيق النماء الفكري والتميز المهني في العملية التعليمية، ورفع حماس المعلم واعتزازه بمهنته، ودعم أفكاره، ومكافأة جهوده، وتأكيد أهمية دور المعلم في المجتمع، وتهيئة البيئة المحفزة من خلال شعار «كلنا نقدرك»