مجد الوطن – شهد اليزيدي – الطائف
في احدى زوايا سوق عكاظ التاريخي في نسخته الثالثة عشر .. ممر يفصلنا عن ما يعرف بـ ( فتيان عكاظ ) الذي يضم في داخله مختلف النشاطات التاريخية والثقافية الترفيهية التي عرفت في تاريخ البشرية منذ قرون عدة
…………………………………………………………
بدايةً بالمسرح الذي جسد حكاية ‘ علاء الدين ‘ الخيالية التاريخية بتمثيل حي سحر أعين المشاهدين وجذبت انتباه الكبار و الصغار وتضمنت فقرات المسرح عرض تثقيفي عن علماء العرب
حتمًا لا يقتصر تعريف العلماء على المسرح. بل تضم بوابة فتيان عكاظ معرض يطلق عليه ( الجامعة ) يهتم بالتعريف بعلماء العرب المسلمين وتاريخهم العلمي والمهني وأهم انجازاتهم. حظى كل عالم بمجسم جسمي أشبه للحقيقة كـ ( ابن خلدون، ابن بطوطة والخوارزمي وغيرهم..
………………………………………………………….
دعمت ( فتيان عكاظ ) مواهب الاطفال وتحقيق آمالهم وطموحاتهم في عدة مجالات مهنية منها مهنة الهندسة التي اتاحت للطفل تجربة البناء الهندسي والرسم على المبنى الخاص به عن طريق الادوات الهندسية. ومهارة الحفر وبناء الآواني المنزلية عن طريق الفخار باسلوب ممتزج بين الماضي والحاضر. ولا يمكن نسيان فنون الرماية والعاب الشطرنج
ومن ضمن فعاليات فتيان عكاظ ركن ” المستشفى ” الذي يقوم بدوره مع “د. فهد آل فريد” ومن معه على اطلاع المتدربين لجميع اعضاء الجسم ووظائفها وطريقة عملها بإستراتيجيات عمل حديثة، ممتعة ومشوقة.
ويشكر كل من في ( فتيان عكاظ ) مدير المشروع أ. يزيد العنيزي وجميع المشرفين والقائمين على هذا العمل لجهودهم المبذولة في هذا العمل الذي كان نجمة إضافية لنجوم سوق عكاظ التاريخي