عبثاً تُحاول بِالهوى إذلالـــــــــــــــــي
أوَ ينحني أسـدٌ أمـام غَـــــــــــــــــزال
أنا لست ُ عبداً للغرام ِ ولا الهـــــــــــوى
فأنا الزعيمُ عليهما والوالـــــــــــــــــي
أنا لا أطأطئ للغرام ِ ولو بــــــــــــــــــهِ
نبع ُ السعادةَ في الذرى ومعالـــــــــــي
فأنا أُحبُك ِ لست أنكر والهــــــــــــــوى
بِشغـاف ِ روحـيَ من سنين طـــــــــوال
بدمي وأوردتـي وأنفاسي أرتـــــــــــوى
ذاك. الهــوى وشبــابيَ. المخـتـــــــال
لـو أن أوردتـي العــزيــزه. أدركــــــت
لفطــامــــهِ سبقـت. آوان. فصــــال
ومشاعر الحب الوليـدة في الجـــــــوى
كانت تموت بواقعي وخيالــــــــــــــي
صدقـاً بِحبِك عشت عمـــــــــــراً لا أرى
إلاك بدرَ حوالك ٍ وليالــــــــــــــــــــي
وتكبَدت ْ روحي بِحبك للأســــــــــــــى
وتكدرت ْ بِمشاعري آمالــــــــــــــــــي
وبرغم ماعانيت من ألم الهـــــــــــــوى
يبقى الجبين ِ على السحـائب عـــالـــي
لن ينحني أبداً لمخلوق ٍ ولــــــــــــــــن
يهوي بـدون صـوارم ٍ ونِبـــــــــــــــــال ِ
أنا كالشهاب أذوب محتـرقاً علــــــــــى
هام السحاب لا بِسطح ِ رمــــــــــــــال
ِ
وأنا العـزيزُ ورأس مـالي عِزتـــــــــــــي
وإباء نفسي فـاق كل خيـــــــــــــــــــال
لو في هـــواك ِ أذلُ لســتُ بطـائـــــعٍ
فا الخلــد. في الجنــات. من. آمــــالي
لن أرتضي بهوى المذلةِ لو بـــــــــــــهِ
أنفاس صـــدري او حتـــوف زوالــــي
ِ
فأنا فؤادي في يدي قسمــــــــــــــاً إذا
يوماً تمرد دسته ُ بِنعالـــــــــــــــــــــي
فلترحلي بهواك عني إننــــــــــــــــــــي
إبن الشُموخ ِ سليل خيرَ رجــــــــــــــال ِ
فأنا الأبيّ أنا العزيزُ بطبعــــــــــــــــــهِ
صفو الفــؤادِ ملكتُ خيــر خِصـــــــال ِ
وأنا الكريم بن الكرام كرامتــــــــــــــي
بذرى الجبال وهامتي في العَالـــــــــي
متواضع ٌ لا الكبر في نفســـي جــــــرى
إنـي الكبير بعزتي وخِصـــــــــــــــــالي
لو تملكين جمال يوسف ماانحنــــــــى
قلبي أمـامك خاضعـــاً لجمــــــــال
حان الوداع ولم يعد. ذاك الهـــــــــوى
حيَّاً ونار غرامُنا لــــــــــــــــــــــــزوال ِ
بقلم الشاعر د : علي يحيى البحيري