قال لها، لا أريد أن أبحر وحدي والأمواج تتلاطم بي، لا أريد أن أكون وحدي والرياح تعصف بي، أريد أن تكوني ونيستي ومن تخفف عني وجعي وتحس بحزني، لا أريد أكون وحدي كما تعودت، أريدكِ أن تكسري لي قيودي، وأن تخرجيني من خلوتي، سئمت ارتباطاً مع من خان عشقي،، فكل الذي أطلبه منكِ هو أن تقتربي مني فقط، أن تعينيني لأواصل المشوار، كي أمزق إحباطي وأوهامي، لذا كوني ضوء طريقي، إجعلي شاطئي أماناً لكتفك، كوني السلام وكوني الحب، لا أريد أن أتوه من جديد، أرجوكِ، أعيدي لي تلك الأنفاس، تلك النظرة الحنونة، وذاك القلب الدافئ ونبضاته، الذي يشعرني أني ما زلت على قيد الحياة.
بقلم غزل احمد المدادحة
