الحلول المؤقتة و أهميتها 

بين فينة وأخرى تفرض علينا الظروف والتحديات، أن نجد حلول مؤقتة لمشاكلنا، وقد تكون ليست الأفضل ، لكنها الأنسب حسب الحالة الاقتصادية والاجتماعية، وغالبا ما تكون فكرة جيدة و كحل قصير المدى لمعالجة مشكلة ما ..

الحلول المؤقتة هي إصلاحات سريعة، يتم تنفذيها ، لمعالجة مشكلة فورية ، لها أسبابها

ومؤثراتها وتبرز كوسيلة ناجحة للحد من التأثيرات السلبية للمشكلات، ويتم استخدامها غالبًا ،عندما لا يكون الحل الدائم ممكناًً ، لكن فعليًا علينا إيجاد حلول صحيحة ،و مناسبة لمشكلاتنا ، حتى لا تخلق مشاكل جديدة في المستقبل ومن لا يعالجون السبب الجذري للمشكلة قد يؤدي ذلك إلى مزيد من المشكلات ،

قد تكون الحلول المؤقتة ،مهمة في الحياة الشخصية، لأنها توفر راحة فورية، على سبيل المثال ، إذا كنت تعاني من القلق ، أو نوبة هلع ، فإن تناول حل مؤقت مثل تمارين التنفس العميق، يمكن أن يساعد على الاسترخاء، حتى تجد حلاً أكثر استدامة مثل العلاج …

المهم أن الحلول المؤقتة، ليست بديلاً عن الحلول الدائمة ، ويجب استخدامها فقط كإجراء مؤقت ، صحيح أنها توفر الراحة ، لكن الاعتماد عليها قد يكون محفوفاً بالمخاطر ..

الاعتماد على الحلول المؤقتة ليس بديلاً عن الحلول الدائمة، ويجب استخدامها كإجراء مؤقت، وعندما تعتمد على الحلول المؤقتة ، قد تشعر بالرضا عن النفس وتفشل في معالجة السبب الجذري للمشكلة ، على سبيل المثال قد تستخدم ” التدخين” للتغلب على التوتر،وقد تفشل في معالجة المشكلات المسببة للتوتر، وهذا يمكن أن يؤدي إلى دائرة من الاعتماد على الحلول المؤقتة، والتي يمكن أن تكون ضارة على المدى الطويل …بإمكانك عندما تشعر بالتوتر التحدث مع صديق أو أحد أفراد العائلة ، أو يمكنك ممارسة أنشطة الرعاية الذاتية مثل التمارين الرياضية أو التأمل أو الصلاة أو استخدام تقنيات التشتيت مثل مشاهدة فلم

أو قراءة كتاب ..

الحلول المؤقتة قد تكون مفيدة، لكن إذا وجدت نفسك تعتمد على حلول مؤقتة، لفترة طويلة ،فقد يكون الوقت قد حان للبحث عن حلول دائمة، على سبيل ،إذا كنت تستخدم دواء لتسكين آلم قد ظهر فجأة ، فقد تحتاج إلى طلب العلاج أو الاستشارة لمعالجة السبب الجذري لمشكلة الألم ..

من المهم استخدام الحلول المؤقتة كإجراء لسد الفجوة والبحث عن حلول دائمة ..

ندى فنري

أديبة / صحفية صحفية

كوتش علاقات