محمد الرياني
ينتظر عشاق الأدب والقصة القصيرة في جازان مساء الأربعاء ١٨ ديسمبر ٢٠٢٤م الأديبة القادمة من الساحل الشرقي وماستحمله في طيات رسائلها المتأخرة لتقرأها على جمهور الساحل الغربي أوجنوب الساحل الغربي تحديدا ، وطاهرة آل سيف ليست مجرد كاتبة أو قاصة تنسج من الخيال حكاياتها بل هي أيضًا جمعت إلى جانب خيال السرد خيال الرسم لتمزج بين فنين من الفنون التي سلبت لُبَّ العالم بأسره وهو الفن القصصي والفن التشكيلي.
ويجمع بين الساحل الشرقي والساحل الغربي عناوين كثيرة ومثيرة تكاد تنطبق على بعضيهما وهما الأدب بكل تفاصيل شعره ونثره والفن التشكيلي بكل مدارسه وللساحلين أسماء ورموز تألقت في فضاء وعلى مساحات هذا الوطن الفريد في مواهبه وإنجازاته.
وعرف عن طاهرة آل سيف نشاطها الأدبي والتشكيلي خاصة على الساحل الشرقي وعبر منصات التواصل ووسائل الإعلام المهتمة بالنشاط الثقافي.
ولا شك بأن حضورها إلى نادي جازان الأدبي ضمن مساءات شتاء جازان وبرنامج حكاية كتاب سيمثل لها وللنادي إضافة نوعية شخصية لها وإثرائية لهذا النادي العملاق.
طاهرة آل سيف ظاهرة أدبية وتشكيلية تستحق أن يحتفى بها وأن تقدم إبداعها على منابر الثقافة وأن نستمع إلى بوحها جيدًا أسوة بمبدعي هذا الوطن.