الأحساء
زهير بن جمعة الغزال
بالشراكة المجتمعية مع برنامج الأمان الأسري الوطني التابع لوزارة الحرس الوطني وكذلك دار الحضانة الاجتماعية اطلقت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة بإدارة التوجيه والإرشاد الطلابي هذا اليوم حملة توعوية تُهدف إلى تبصير المجتمع ولرفع مستوى الوعي لدى أفراد الأسرة وجميع شرائح المجتمع بتفعيل البرنامجين الإرشاديين (خط مساندة الطفل 116111) و البرنامج الوقائي ( رفـق ) لخفض حالات العنف المدرسي بين الطلاب .
وأكدت المساعد للمدير العام للشؤون التعليمية الأستاذة فاطمة الفهيد أثناء تفعيلها للحملتين أن مثل هذه البرامج الوزارية التوعوية وتلك القضايا التي تهم شؤون الأسرة والطفل في كل المجالات تعد من المشاريع الوطنية العملاقة التي أولتها حكومتنا الرشيدة الاهتمام والرعاية والمتابعة لإيمانها بأن الأسرة هي اللبنة الأولى والأساسية والتي تُسهم في بناء مجتمع صالح ومترابط ومستقر من الناحيتين النفسية والاجتماعية ليحقق بذلك تطلعات حكومتنا الرشيدة ومتفقة مع رؤية بلادنا المستقبلية.
وأضافت الفهيد إن تفعيل مثل هذه المبادرات والحملات المنبثقة من أبرز البرامج التي تتبناها الوزارة وتقدم لها الدعم اللازم وتحرص إدارات التعليم على نشرها وتفعيلها محققة لأهداف مشتركة تكاتفية تكاملية بين الإدارات التعليمية ومؤسسات المجتمع المحلي تأسيًا بقوله عليه السلام (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا)
وفي سياق حديثها شددت على تصحيح مفهوم البرامج موضحًة الغرض من وجودها بأنها برامج داعمة للأسرة وسائل معينة .
وأوضحت دور منسوبي ومنسوبات التعليم في تسليط الضوء على بعض النقاط العمياء لمفهوم برنامج رفق وبرنامج خط الطفل المساند بأن تلك البرامج لم تُنشىء للشكوى ولتكسير قيم أبناءنا وتهميش دور أسرهم بل لتبصير الأسرة ومد يد العون والمساندة وتقديم الاستشارات اللازمة لوقاية الكيان الأسري من التصدع والتفكك وللتدخل الوقائي وكذلك للحد من السلوكيات السلبية قبل تفاقمها ولإعادة بناءه ليكون مهيأ لبناء الأجيال الصالحة والنافعة مجتمعيًا.
مؤكدة بأن برامج التوجيه والإرشاد بمثابة الرعاية الأولية ذات طابع وقائي لا علاجي .
وابتدأت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الأستاذة عائشه الملحم حديثها بـ مقولة (دام عزك ياوطن ) فاليوم نحقق صداها بتفعيلنا لبرنامجين وزارين من برامج التوجيه والإرشاد الموجهة للأسرة وللمجتمع فكل واحد منهما يدعم ويعزز الأخر (برنامج الرفق واللين العطف )و(برنامج خط الطفل المساندة) الذي يقدم المساندة والمشورة ويوفر الرعاية والحماية للطفل.
وفي سياق آخر ذكرت من جانبها الجهات الداعمة الرسمية الداخلية والخارجية التي تعزز مبادرة (النظام الوقائي) الذي تبنته الشؤون التعليمية بالإدارة والتي بدورها تدعم وتساهم في تفعيل الحملة كإدارة النشاط الطلابي ومكاتب التعليم والمدارس بمساهمتها بنشر لوحات الطالبات الفنية التي تُشير إلى الرفق وخط الطفل المساند و إدارة التربية الخاصة بعرض أعمالهم الفنية اليدوية وإدارة الإعلام بنشر ثقافة الوعي وتغطية الحدث أما الجهات الحكومية الخارجية كوزارة الحرس الوطني ممثلة في برنامج الأمان الأسري والوطني لبث الوعي وإيضاح دورهم في مساندة الأطفال وتقديم الدعم لهم وقت الحاجة ، ودور الحضانة الاجتماعية بمشاركتها بالأعمال الفنية برؤية جميلة لطالبات الوطن من خلال الرسومات الأعمال الفنية التي ميزت بنت الوطن
لنصل بالنهاية لتحقيق هدف وزارة التعليم لتحقيق التكاملية والشراكة المجتمعية محققين بذلك رؤية 2030.
ونوهت منسقة برنامج الأمان الأسري الوطني الأستاذة داليا العتيبي عن برنامج الأمان الأسري الوطني وعن (خط مساندة الطفل 116111) وهو خط مجاني مجاني موحد يستقبل ويستمع لمشكلات الأطفال دون سن الـثامنة عشرة يقدم الحلول والمشورة والدعم الفوري من قبل نخبة من المتخصصات الدعم النفسي والاجتماعي .