قصيدة رثاء في إبني /عبدالكريم اللذي انتقل إلى رحمة الله على إثر حادث مروري أودى بحياته فله الحمد والشكر فـ لله ما اخد وله ما أعطى وكل شيئ عنده بمقدار:
(إنا لله وإنا إليه راجعون)
اللهم اجبرني في مصيبتي وأبدلني خيراً منها:
أوى أسفي عليك وكُبرِحزني
لأنك في المَشيبِ رحلت عنِّي
رحلتَ ولي بقربك خيرُ قربٍ
فما يُجدي التأوُّهُ والتَّمني
رحلت بنيِّ والآمالُ تترى
ولم أدري المنيةُ فيك تُدني
تركتَ لدنيةٍ لم تلقَ فيها
سوى كثرِ المشقةِ والتوَّني
ذهبت بُنيَّ عني بعد جُرجٍ
تمكن في حشايَ فغارَ طعني
فلستُ بجازعٍ لوسال دمعي
ولكن أبكي جُزءً ضاع منِّي
فيارباهُ مني… جاك ضيفٌ
فأكرمه… فذاكَ الضيفُ إبني
فاقبلهُ… إله الكون فضلاً
فأنت إلهي رُكني وفيك ظني
واجبر يا إله الكون خطبيَ
وارحم من فقدتُ بكل (مَنِّي)
واجعل جنة الفردوس مثواً
فأنت إلهي ارحمُ فيه (مِنِّي)
بقلم : أحمد إبراهيم خلوفه طياش المباركي
الثلاثاء الموافق /
١٤٤٠/١٠/٢٢هـ