رغم الظروف التي نمر بها الآن لا تتوانى وزارة التعليم في توصيل تعليمهم لأبنائنا وبناتنا وهم في منازلهم بعد ما علقت الوزارة التعليم في المدارس والجامعات بأمر من قادتنا حفاظا على صحتهم فاعتمدت وزارة التعليم منظومة التعليم الموحدة، وقنوات عين كخيار بديل لمواصلة التعليم للطلاب والطالبات وهم في منازلهم ومتابعة واكمال الدروس لهم من قبل المعلم والمعلمة.
فالجهود في إعداد وصناعة أجيال المستقبل تتطلب الكثير في هذه الظروف ولا تنهض الدول إلّا بالتعليم، وأيضا لا يكون ذلك إلّا بالمعلم والمعلمة مما يسهم ويكون أثره في تحسين نواتج التعلم للطلاب والطالبات ، وهو الهدف الذي تسعى إليه وزارة التعليم في خططها وبرامجها الحالية والحديثة لمواصلة التعلم رغم تعليق التعليم في المدارس والجامعات.
مهنة التعليم هي أساس التغيير، وتطوير المفاهيم ، وبناء العقول ، وتنمية أوجه الاعتزاز بالوطن، والولاء لقيادته. فبجهودهم في ذلك يتكون الهدف الرئيسي لبناء وطن مزدهر لأنهم ركن التعليم وأساسه، وبدعم كبير من الوزارة في تمكينهم تأهيلاً وتدريباً؛ للقيام برسالتهم، فلهم الأثر الذي سيبقى في نفوس الأجيال قادمة، ترى فيكم القدوة والطموح والمستقبل، ، فإني لا أفيكم حقكم من الشكر والتقدير لجهودكم السامية في مواصلة تعليم الأبناء وهم في منازلهم.
وبالختام أتقدم بالشكر لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله – ووزارة التعليم على الدعم الكبير واللامحدود الذي يقدمانه لقطاع التعليم ، وذلك إيماناً منهما برسالة التعليم ودور المعلم فيها وأسأل الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل شر.
علاء دغريري