أخبار الإقتصاد

زراعية غرفة جازان و” سابك” تبحثان تنسيق الجهود للاستفادة من برنامج التنمية الريفية

أكدتا على أهمية التوعية باستخدامات الأسمدة

 

العلاقات العامة والإعلام

بحثت اللجنة الزراعية بغرفة جازان مع وفد من الشركة السعودية للصناعات الأساسية” سابك” أهمية التوعية باستخدامات المركبات الكيماوية والأسمدة المغذية للتربة والتي تلعب دوراً كبيراً في زيادة كمية المنتجات الزراعية بمختلف أنواعها.
ودعا لقاء عقد بين الجانبين صباح اليوم الإثنين 16/3/1442هـ الموافق 2/11/2020م في قاعة الاجتماعات بالغرفة – ترأسه نائب رئيس اللجنة الزراعية بغرفة جازان المهندس إبراهيم أبو شرحه – إلى ضرورة تنسيق وتكثيف الجهود بين الجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص للاستفادة القصوى من برنامج التنمية الريفية والدعم المتوفر لهذا الغرض وترجمة مشاريع التطوير والتحسين الزراعي للمنتجات كماً ونوعاً بأفضل السبل الممكنة على أرض الواقع في منطقة جازان الغنية بمساحاتها الزراعية الشاسعة في السهول والجبال والوديان, وتغيير الصورة الذهنية النمطية الخاطئة عن الآثار السلبية لاستخدامات الأسمدة الكيماوية وانعكاساتها على جودة التربة والمياه الجوفية، مؤكداً على الدور الفعّال الذي ينبغي أن تلعبه خطط التوعية و التثقيف والتسويق والإرشاد الزراعي واستشارة المتخصصين والخبراء في هذا المجال بالتعاون مع قطاع الأعمال والغرفة التجارية والمراكز والمؤسسات البحثية والعملية.
وكشف اللقاء أن الوفد سيقوم بزيارات ميدانية إلى عددٍ من المواقع الزراعية ومنها المزارع المطرية لدراسة وبحث مدى إمكانية تطبيق برنامج الزراعة بالأسمدة المغذية لزيادة وتجويد الإنتاج من المحصولات الزراعية وخاصة أنها تعتمد بشكلي كلي على مياه الأمطار ولا تستخدم فيها تقنيات الري المنتظم، مبيناً أن التوجهات المستقبلية ينبغي أن تراعي عملية التوازن والتكامل بين استخدامات الأسمدة بكافة أنواعها بما يسهم في توسيع الرقعة الزراعية وديمومة وتجويد العملية الإنتاجية على مدار العام ومضاعفة الكمية لتغطية متطلبات السوق المحلي من الخضار والفواكه والحبوب والتصدير إلى الخارج، مؤكداً أن منتجات “سابك” من الأسمدة الكيماوية تعتمد على تقنيات ومواصفات عالمية آمنة ولا تترك أثراً سلبياً على البيئة والتربة وتلبي احتياجات أغلب أنواع الأشجار.
ضم الوفد المهندس راضي الفريدي، الدكتور محمد عكاشة، المهندس عبد الله المسبحي، المهندس عبد العزيز الرديني، المهندس يزيد السعدون.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى