أدبيات الصحيفة

انت ريادي اليوم والمستقبل

 

بقلم : عقيلة الغامدي

أصبح مهماً جداً خلال هذه الأيام بالذات التي تزامنت مع تسارع في تحقيق رؤية ٢٠٣٠ حتى باتت أقرب في التحقق من هذا العام بكثير ، فمستوى الوعي والإمكانات والتمكين للجنسين الذي نعيشه في مظلة وطننا الغالي العربي والإقليمي والمحلي أيضاً كفيلة بتحقيقها بكل فخر .
إنها وقفة لي مع ملهم ريادي مربي عبر مسار رقمي ، وستلاحظ أيها القارئ لرسالتي تحول داخلي ووعي خاص لتكتشف الريادي بداخلك كما فعلت أنا وسأشارككم خارطة طريق تساعد في تصميم خارطة خاصة لكل واحد منكم ، هل أنت مستعد لخوض رحلة الريادة بختصار ؟
هل هذا ممكن ؟
نعم ممكن ..
فقد أصبح تطوير ريادة الأعمال مهماً جداً لكونه مفتاح التنمية الاقتصادية ، حيث تعتمد أهداف التنمية الصناعية والنمو الأقليمي وخلق فرص العمل على تنمية ريادة الأعمال .
حوار ومصاحبة فكر عبر جلسة كوتش لاكتشاف النموذج الريادي .
تعلمت الكثير فالحوارات الواعية تساعدك على التعلم والاكتشاف ، أجده لقاء كوتش للتعلم بطريقتي . تعلمت منه استثمار الوقت لتجني المال من خلال نقاط الشغف ، ليس هذا فحسب بل أيضاً مزيج نقاط مابين تمكن الريادي من النجومية والتميز ، والأجمل الاستمرارية في التقدم ثقة بالله وتوفيقاً .
اختصر لكم مايعنيه اسم ” رائد الأعمال ” بمعنى بسيط ليدركه الجميع وفق لما تعلمته واكتشفته .
اليك المعنى ، تسمى ممارسة التفكير في مشروع تجاري وتطويره وإطلاقه بهوية تجارية رائدة يطلق على الشخص الذي يتولى ريادة هذا العمل بهذا الوصف (رائد أعمال).
حيث أنه في العموم يُعد البدء بمشروع خاص اقتراحاً وقراراً صعباً ، حيث تفشل ٩٠% من الشركات الناشئة كل عام ، ومع ذلك ليس من الغريب أن المزيد من الناس يختارون أن يكونوا مستقلين في حياتهم المهنية وما أدراك عن روعة الاستقلالية والحرية المالية ووفق للإحصائية التي جمعها موقع dealsunny.com بانه يعتقد٢ من كل ٣ أشخاص حول العالم ان ريادة الآعمال اختيارية وأنه الأفضل لهم .
فماهي ريادة الأعمال؟
وماهي صفات رائد الأعمال الناجح ؟
وهل هناك أنواع مختلفة ؟
وهل بالأمكان ان أصنع لي خارطة طريق وفق نموذجهم ؟
كلها أسئلة تستحق تخرج من محاولة الإجابة عليها لمسار ريادي انت تصنعه وتصميمه وتطوره أيضاً ، فريادة الأعمال عملية يقوم بها رائد الأعمال الذي يبحث عن شيء جديد ويستغل هذه الأفكار في فرص مربحة من خلال قبول المخاطر وعدم اليقين مع المؤسسة .حيث تسعى ريادة الأعمال إلى تغيير العالم من خلال اكتشاف فرص لم تكن موجودة من قبل.أنهم يحولون الاختراعات الجديدة إلى منتجات قابلة للتطبيق ويوفرون للمستهلكين وسائل تلبي أحتياجاتهم من خلال تقديم هذه المنتجات بخدمات خاصة . ريادة الاعمال في جوهرها الحقيقي ، نهج لحل مشاكل العالم الحقيقي غالباً بمساعدة الاختراعات التكنولوجية ونتيجة لذلك ينطبق مصطلح “رائد أعمال” ومطوري الأعمال بشكل مناسب أيضاً على الأشخاص الذين يبدؤون مشاريع ريادية وكذلك على الكيانات المؤسسية التي تتخذ خطوات للسعي إلى منطقة أعمال مجهولة من أجل المتعة المطلقة لاستكشاف شيء جديد ، إن رائد الأعمال هو في جوهره مجازف يحب القيام بشيء جديد يتحدي به ذاته ليظهر افضل مالديه وليحرر هبات الله والملكات التي اودعها الله في النفس البشرية لتسعى في الارض ،فهي مغامرة فقط لمشجعات في القلب وقوة في العقل .
سأذكر أبرز تلك السمات والصفات التي استخلصتها والتي يشترك فيها حقيقة رواد الاعمل عامة ، وتظهر جميعها فعلاً في أي رائد أعمال له حس خاص وقيمة مختلفة في اي مكان وزمان لنسميه بمصطلحنا المعرفي شخص استثنائي يلهم ، والجميل ان كل واحد منا هو استثناء خاص فيما يمتلكه من رؤية وقيمة وشغف ونقاط إضافة واعية ، وتشاركية مجتمعية بتوازن ، هم بذور التنمية الصناعية وثمارها لأنهم فرص عمل أكبر للشباب المتأخرين في خلق وعيش فرصتهم المهنية ، لا أحب ذكر هذه الكلمة التي يرددها الكثير ويطالبون ان تحل من الخارج للداخل وأراها العكس من داخلنا لتنعكس للخارج نعم هي كلمة “العاطلين ” ومن هم يرون أنفسهم تحت مسمى الاحتراق الوظيفي ، بل هي مسألة وقت للاكتشاف والاعتراف والقرار ونضج بمرحلة مناسبة للممارسة وعيش الفرصة الواعية بدعم ذاتي وخارجي وأي منهما حضر سيؤدي للآخر ، فأولى تلك الصفات رضا الله والبر بالوالدين أحياء وأموات وبعدها الدافع الذاتي والرغبة والشغف ، الصبر والبصيرة ، الأخلاق وخاصة تلك العربية الأصيلة ، الإبداعية ، العاطفة وروح العطاء والمبادرة، الحماس والدفاعية، التفاؤل والإيجابية ، التركيز على المستقبل ، الاقناع ، الدهاء وسعة الحيلة ، الحزم ، عقلية المخاطرة وتوازن سلال الإستثمار وتنوعها ، المرونة وكثير منها للتنقل وادارة التحول والتغيير، التحليل وقراءة السوق ، البعد الاستراتيجي ، تكرار السؤال ماذا يمكنني ان أعمل ومالذي يحتاج الاشخاص والعالم ، مهارة خاصة بإدارة الأفراد وفرق العمل بنزاهة ومصداقية وشفافية في التواصل ، التطوع والخدمات المجتمعية ، التخطيط وإدارة المخاطر ، مشاركة الأسرة والتوازن بين العمل والأسرة ، الإستثمار بحب في الأبناء، خبيئة لعمل صالح تخص به نفسك ، العلاقات وتنوع شبكتك ، مصداقيتك وحس الإلتزام والمسؤولية بصرف النظر عن حقيقة ان ريادي الأعمال تولد الثروة فإنها أيضاً مهمة للتنمية الإجتماعية والإقتصادية للمنطقة وأبرز الوظائف المهمة لريادة الأعمال :
خلق وظائف جديدة ، المساهمة في الدخل القومي ، جلب التغيير الإجتماعي ، تطوير المجتمع ، تنمية القدرات الإدارية نموذج للعمل التجاري ، وفي الحقيقة لايوجد تخصص معين في الجامعة باسم ريادة الأعمال ، حيث نطمح ان يكون هذا تخصصاً للمستقبل لأنه مزيج من الدرسات والخبرات والمواد والصفات والسمات الشخصية والسلوكية وعقلية التطوير والنمو الشخصي والنمو الاحترافي ، التي يجب ان يتعلمها رائد الآعمال الذكي ويتوجه بذكاء وادارة عاطفية وتوازن جميل لعجلة حياته ، بتوجه محلي وعالمي وانتماء للوطن وللرسالة السامية لذاته آولاً وللمجتمع ، ولكن بشكل عام هناك العديد من التخصصات التي تدعم الريادي ويمكنه التركيز على بعض التخصصات مع عموم أن لكل قاعدة استثناء كالاقتصاد والمحاسبية ، التسويق ، الترجمة ، التصميم ، التجارة ، التدريس ، التدريب الاستشارات،التمويل وإدارة الاعمال .لتكون مؤهل لتعلم كثير من الانشطة والعمليات وبقدرات والمهام التي يحتاجها السوق فتوجه القدرات بشكل صحيح لسوق العمل مثل أعمال الشركات والمؤسسات ،وكيفية الحساب والمعاملات المالية بين المؤسسات والشركات الصغيرة فضلاً عن عمليات الرقابة ، التخطيط ، الإشراف ، القيادة ، المتابعة ، حيث يشير كل ماسبق الى ان الصفات الاساسية المرتبطة بريادة الأعمال ، هذه مهارات قابلة للتعلم يمكن للمرء دائما اكتسابها من خلال الممارسة والتطبيق ومخالطة الناجحين ومحاكاتهم واستشارتهم .
النماذج كثيرة هذا احدهم والأجمل انه نسخة عربية أصيلة .
عقيلة الغامدي ” خبير استشاري موار بشرية – عضو مؤسسة لجمعية السعادة المهنية “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى