الداير – راضي الفريدي
ساهمت جمعية ريفنا التعاونية وأخذت على عاتقها المشاركة في احداث تنمية ريفية زراعية بيئية سياحية مستدامة ومكافحة مفهوم التصحر الريفي ، وذلك من خلال تأصيل وتطوير صناعة السياحة الزراعية والريفية في بلادنا الغالية .
بحول الله وقوته وبدعم هذا النوع من الصناعة الريفية المستدامة سوف نعيد الحياة للمناطق الريفية والمشاركة في أحداث تنمية زراعية ريفية بيئية سياحية مستدامة من خلال الحفاظ على الأنشطة الزراعية والبشرية في المناطق الريفية .
التصحر الريفي هو المصطلح المستخدم لوصف إهمال قرى بأكملها من قبل عدد متزايد من الناس الذين ينتقلون إلى المدن الكبرى من أجل العثور على عمل.
نتيجة لذلك أغلقت الكثير من المدارس المحلية وافلست الكثير من الانشطة الخدمية في الارياف ( بقالات وانشطة تجارية صغيرة ) واهملت التنمية بها لعدم وجود سكان فيها ، مما أدى إلى المزيد من الهجرة للمدن بحثاً عن خدمات وحياة افضل او بمفهوم اشمل جودة الحياة.
نتج عن هذا ظهور قرى “أشباح” بأكملها ، غالبًا بمنازل وقلاع صغيرة ساحرة
الحمدلله نتيجة لدور جمعية ريفنا التعاونية المحدود ودعم المجتمع المحلي بمحافظة الداير في منطقة جازان خلال الفترة القصيرة الماضية تم عودة الحياة لبعض القرى والاودية والمزارع في بعض مناطقنا العزيزية .
تم توجيه البوصلة والانظار للمناطق الريفية بفضل الخدمات والأنشطة والبرامج الريفية التي قدمتها جمعية ريفنا مع المجتمع المحلي من تطوير لبعض المزارع والنزل الريفية القديمة من اجل تلبيه بعض احتياجات ورغبات وتطلعات السياح او ممن يزور المناطق الريفية بحثا عن العودة للطبيعة.
