مقالات مجد الوطن

الحب الأنيق.

 

قلبي وقاع فلة صفراء،
ومشارف الأيام تدنيها أجنحة الشوق
إلى ماوراء التل الشاهد على نجوى كؤوس المغيب المترعة بالحب الأنيق..
وتلك الشرانق المرتجفة
ألـ تعد أيّامَها الأولى
لتتفتق عن فراشات زاهية الألوان جذلى تحمل كلماتٍ
لم نقلها إلاّ في أسارير صحونا ذات خلوة روحينا..
أيّها النّورس المعرِّش
في سماوات قلبي
عليك أَمَنةً من سلامٍ
كلما لاحت في الأفق تباريح قلبينا
وتخشبت أغصان شجرة الحنين
حين يعرّيها زمهرير غيابك القارس
ويكسوها جليد الوجد الحارق.. هناك أنا مازلت
أرسم خارطة النهار
حلماً يتوقد لهفة،
حتى إذا اكتسى وجه يومي خجلاً
وتوقّف نبض الشمس رويداً رويدا معلنة على الملأ أنّها ستثوب إلى رشدها
فتحتجب حياءً ورهبة، مؤذنة بنشوة المساءات
السكرى وأحلام السهارى الملأى بعيون الوشاة التي تجوس في طرقات المتواعدين
على أرصفة الحب
حينئذ ينهمر الرضاب
وتسيل ينابيع النشوة بقدر..
أحبك قدر مايتسع هذا
الكون للحب ووجه السماء
لدعواتي بأن تبقى لي.
بدور سعيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى