مقالات مجد الوطن

*الشمع الأسود*

 

كيف أنساكي وأنتِ عبرة من ماء نفسي
وحديثي بنهاري وأنيني حين أُمسي

وحنينًا سرمديًا للقاءٍ أو لِهمسي
ذبل الورد بدارٍ لكِ فيه حلو غرسي

وبكى الحناء كفاً حانياً قد كان يَكسي
وبدا الفجر كفيفًا عابسًا من غير شمسي

والدجى يندب بدراً قد هوى في بحر بؤسي
شدونا عطر الأماسي وابتساماتي وأُنسي

سافرت من غير وعدٍ
فأرتوى بالحزن كأسي
علي هتان✍🏻
………………..
*علي هتان*
ساتحدث في البداية عن عنوان القصيدة لأنه عزف منفرد وطغيان في الاحساس فقد أخذني هذا الاحساس لما ستكتب وبالتفصيل ودون أن أبدأ في قراءتها عنوان فخم وحزين فيه عمق وجمال آخاذ
*علي هتان*
ماذا فعلت بِنَا ،،،
وماذا فعلت بقلوبنا *بالشمع الأسود* ،، وماهذا الذكاء في اختيار العنوان،،،
كما توقعت يتحدث علي هتان هنا بشاعرية عميقة عن لوعة الهجران والفراق بصور حزينة كسواد الشمع عندما ينصهر فلايبقى منه سوى السواد،،
صور بلاغية مُذهلة صعب أن يأتي بها غير علي هتان
*أنت عبرة من ماء نفسي*
*وحنيناً سرمدياً للقاءٍ*
وفِي هذا البيت أيقنت بأن علي هتان شاعر عصره
*وبكى الحناء كفاً حانياً قد كان يكسي*
*و*بدا الفجر كفيفاً عابساً من غير شمسي **
رائعة قد أظلمها بتعليقي
*لله درك*
🦋🌷
نادية اليوبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى