أخبار محلية

تعداد 2022 انطلاق العد الفعلي و 700 باحثة لأول مرة بعسير

 

عسير- محمد آل غواء

استأنف هذا الأسبوع تدريب الباحثين في برنامج تعداد السعودية 2022 بمنطقة عسير، استعدادا لمرحلة العد الفعلي التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي بتاريخ 10 مايو.

كما تم تدريب ما يقارب 700 باحثة تعداد ضمن البرنامج بالمنطقة، في سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ التعداد في المملكة العربية السعودية التي تشارك فيها النساء في برنامج التعداد على مستوى المناطق كافة، وذلك لتحقيق تمكين المرأة، الذي يعتبر أحد أهم ركائز تحقيق رؤية المملكة 2030.

دورة مكثفة

واستمر تدريب الباحثين الذين بلغ عددهم 2000 تقريبا لمدة أربعة أيام تم إعطاؤهم دورة مكثفة عن آلية التعامل مع أرباب الأسر، وتعبئة استمارة التعداد، والجدير بالذكر أن الباحثات سيعملن باحثات ميدانيات في المدن الرئيسية في منطقة عسير، وهي أبها وخميس مشيط وبيشة ومحايل وأحد رفيدة.

وجود المرأة

وأشرف على سير تدريب الباحثين والباحثات المشرف العام على برنامج التعداد بالمنطقة عايض العمري، كما ألقى كلمة توعوية للباحثات بين فيها أهمية التعداد في التخطيط للمستقبل، وأهمية مشاركة النساء في تعداد السعودية 2022.

وأضاف أن وجود المرأة في هذه الدورة، كأول مشاركة لها منذ انطلاق تعداد السعودية، تحقيقاً لتمكين المرأة في قطاع العمل، وفقا لرؤية المملكة 2030.

برنامج تدريبي

وخضعت الباحثات لبرنامج تدريبي لرفع مهاراتهن في عملية عد السكان، وكيفية استخدام العنوان الوطني، والتأكد من جودة البيانات والاستعداد للحالات المحتملة التي قد تواجههن أثناء عملية العد الفعلي للسكان، وكذلك طريقة تقسيم وإسناد مناطق الباحثين.

وأكد الأمير تركي بن طلال، أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها، لكافة محافظي ورؤساء المراكز ومنسوبي إمارة المنطقة، أهمية التعاون مع الهيئة العامة للإحصاء في برنامج تعداد السعودية 2022م، وتقديم المعلومات المطلوبة من خلال الطرق المتاحة، سواء من خلال استمارة العد الذاتي، أو من خلال الزيارة الميدانية.

مشيرًا إلى أهمية المعلومات المقدمة لصناع القرار في رسم الخطط والإستراتيجيات الوطنية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030

كما حددت إمارة منطقة عسير لمنسوبيها «ساعة التعداد» ضمن ساعات العمل من خلال تعبئة استمارة العد الذاتي الإلكتروني، عند الساعة التاسعة صباحًا من دوام يوم الأحد القادم، وكافة منسوبي المحافظات والمراكز التابعة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى