مقالات مجد الوطن

مودة الفؤاد أيام الحج (١١)

—————
الله أكبر … الله أكبر
… الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر … الله أكبر
ولله الحمد
لبيك ربي وإن لم أكن بين جموع الحجاج طالبآ عفوك .
لبيك ربي وإن لم أكن بين زحام الحجاج ملبيآ .
لبيك ربي وإن لم أكن بين الحجيج ساعيآ .
لبيك ربي فأغفر جميع ذنوبي كلها وجلّها .
لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة ، لك والملك ، لا شريك لك .
اليوم أول أيام التشريق بعد يوم النحر الذي تذبح فيه الأضاحي بعد الإنتهاء من صلاة عيد الفطر المبارك ، وتبدأ أيام التشريق من يوم الحادي عشر وهو يوم القر ، وسمي بذلك لأن الحجاج يقرون به في منى ويستريحون من أعمال الفريضة التي قاموا بها ، روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أفضل الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر ) وهو ثاني أيام عيد الأضحى ، والثاني عشر والثالث عشر ، وهذه الأيام الثلاث لا يرد فيها الدعاء ، وبغروب ثالث أيامها تنتهي فريضة الحج لمن تأخر ، ومن تعجل فينهي حجه في اليوم الثاني ، ويرمي الجمرات بعد الزوال ويغادر منى قبل غروب شمس ثاني أيام التشريق { … فَمَن تَعَجَّلَ فِی یَوۡمَیۡنِ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِۖ …} ويعود الحجاج بعد ذلك لأوطانهم سالمين غانمين مغفور لهم بإذن الله تعالى .
وسميت هذه الأيام الثلاثة بأيام التشريق لأنه كان خلالها يشرقون لحوم الأضاحي ويبرزونها للشمس ، وهناك قول ثاني لأن صلاة العيد تكون بعد الشروق ، وهذه الأيام تبع ليوم العيد فسميت بذلك ، وذكر قول ثالث في سبب التسمية هو أن الهدايا والضحايا لا تنحر غير بعد شروق الشمس ، وهي الأيام المعدودات التي أمر الله عز وجل بذكره فيها { وَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ فِیۤ أَیَّامࣲ مَّعۡدُودَاتࣲۚ … } يبيت الحجاج لياليها بمنى ، ويكثروا فيها من الدعاء والذكر ، وقد نهى المصطفى عليه الصلاة والسلام من صومها فهي أيام أكل وشرب وذكر لله تعالى .
حج مبرور
وذنب مغفور
وتجارة لن تبور
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .
وكل عام وأنتم بخير
*نبيه بن مراد العطرجي*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى