مقالات مجد الوطن

شكرامدير أكاديمية صبا الثقافية

 

بقلم إبراهيم النعمي

يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: “لا يَشكُرُ اللهَ مَن لا يَشكُرُ النَّاسَ”
عَلَّمنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ الحَمدَ والشُّكرَ للهِ تعالى يكونُ في كلِّ شيءٍ، وعلى كلِّ حالٍ، ومِن لوازمِ شُكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ أنْ يَشكُر الإنسانُ غيرَه إذا قَدَّم إليه معروفًا.

إن قضاء حوائج الناس المشروعة من أفضل وسائل فعل الخير وهي سبيل الحسنات ونجاة من عذاب الله وقد حثَّنا الله تعالى على السعي في قضاء حوائج الناس لأن ذلك من وسائل التقرب إلى الله تعالى والحصول على الحسنات قال تعالى: وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

وقال جل شأنه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الحج: 77].

وقوله: (وافعلوا الخير)، قال عبدالله بن عباس: بصلة الرحم ومكارم الأخلاق.

وقوله: (لعلكم تفلحون)؛ أي: لكي تسعدوا وتفوزوا بالجنة؛ (تفسير البغوي، ج5، ص 401).

وبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية تزخر بالشباب المبدعين وبالمواطنين المخلصين لمجتمعهم ولوطنهم ولقيادتهم.

ومن بين هذه النماذج الواعية التي لا تملك إلا الإعجاب بحسن أخلاقهم وجميل عملهم مدير و أعضاء أكاديميةصبا الثقافية وعلى رأسهم الاستاذ حسن الأمير.

وظهر هذا التميز والإبداع ًوالكرم في مساء يوم الخميس ١٣/٢/١٤٤٤ ظهر الوفاء الذي ليس له حدود وهو من أروع الصفات التي يتحلى بها الانسان ،وهو الإخلاص و العطاء والعهد.

والوفاء خصلة اجتماعية خلقية تتمثل في التفاني وهو أصل الصدق والوفاء يكون بالفعل وليس بالقول والوفاء أعم واشمل .

وهذا الوفاء طبقته أكاديمية صبا الثقافية برئاسة الاستاذ الاديب الشاعر حسن الامير والذين احتفلوا بالحرفين والحرفيات والتراث والفن والذين شاركوا في الملتقى والذي اقيم في القرية التراثية بجازان.

عندما وصلتنا دعوة للحضور شدينا
الرحال الى استراحة الدراج بحاكمة ابو عريش وذلك للاحتفاء بالزملاء
الاعلاميين والاعلاميات والحرفيين والحرفيات والتراث والفن وهناك
اقيمت امسية جميلة جدا وشارك
فيها كل اعضاء الاكاديمية ذكورًا وإناثًا
وكان كل هذا الحضور البهي هو بمثابة تكريم للاكاديمية واعضاءها ذكورًا وإناثًا .

بقلم إبراهيم النعمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى