مقالات مجد الوطن

… ذيب الظلام …

 

أهْوَى الظَّلاَمَ ولاَ أخَاَفُ سَوَادَه
كَالذِّئْبِ فِي الْفَلَوَاتِ والْوِدْيَانِ

زَفراتُ منْ زَودِ الْهُيَامِ تَؤزُّنِي
عِنْدَ السُّرَى لِمَكَامِنِ الْغِزْلَانِ

فهُنَاكَ أَلْقَى منْ تَجُودُ بِوَصْلِهْا
شَهْداً لذِيْذاً عِنْدَمَا تَلْقَانِي

فَأُذِيْعُ حُبَّا فِي الْفُؤَادِ كَتَمْتُه
لِغَزَالَةٍ فِي سَابِقِ الأزْمَانِ

مِثْلُ السُّيُوفِ تَجَرَّدَتْ مَنْ طَرْفِهَا
بَتَّارَةً فِي الْقَلْبِ وَ الشِّرْيَانِ

فَاقَتْ جَمَالًا فِي الْبَنَاتِ وَنَضْرَةً
حَتَّى غَدَتْ كَالْبَدْرِ فِي الأكْوانِ

ابُو مُعَاذ صديق عطِيف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى