مقالات مجد الوطن

تكملة من  روايتي: شرارة وبناتها حرائق!!

 

أنها فرصتك يجب آلا تضيعها.. نعمة اتتك على طبق من ذهب، فلا تركلها”.

بعد أن قام ابليس بملء الصندوق، أخذت نفس الحارس الامارة بالسوء ترص كلماته، وقد خصصت لكل كلمة مساحة مختلفة. سارت به إلى حديقة المنزل عبر مرشات الماء. بدت الشجيرات كلها متشابهة له، على الرغم من أن الشيطان رأى أن له اختلافه الخاص، الذي لا يسمح لأحد أخر بمساواته “المهندس ليس أفضل منك”.

– بل أفضل.. انني لا أملك وسامته فطوله من قمة الباب إلى نهاية عتبته الحجرية.

– وإن كان الأمر صحيحًا، فإنك ستكون أقصر منه شكليًا، أطمئن.. أطمئن يا رجل هذا النوع معوله ضعيفًا وأقصر من إصبعك. لهذا ستثبت قدرتك على الحفر وستحفر في تلك الأرض حفرة بطول معولك وعرضه.

فكر، مرة واحدة كفيلة بإعادتها.

لهذا السبب جهز نفسه، وبعد يومين دخل على ربيبة راتبه شاهرًا سلاحه التقني كعلبة مبيد حشري في وجهها، شغل المقطع، مال عليها وبشكل مرعب قال لها: “أنا رجل وأرجل منه.. جربي.. لماذا لا تجربين؟”. بهذا الأسلوب أخرج وسخًا على علامة تعجبها الكبيرة وقبل أن يخطر ببالها إنه تجاوز حدوده معها، كانت تحته مفككة الرد.

 

الروح/ صفية باسودان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى