مقالات مجد الوطن

نمط الحياة 

 

هل سألت نفسك يوماً

ما هو نمطك في الحياة ؟

 

نمط الحياة، يعتبر انعكاسا لصورة الفرد ،وقيمه الذاتية ،والطريقة التي يرى فيها نفسه ويراه بها الآخرون.

 

ويعرف أحيانا نمط الحياة

بنمط العيش،و هو البيئة التي يختارها الإنسان ليعيش فيها وكيفية تعامله معها كل حسب مقدرته ووضعه في المجتمع وقناعاته الشخصية .

 

هي نموذجا متكاملا من النشاطات سواء أكانت هواية ،أو نوع من أنواع الرياضة ،أو التسوق ،أو حضور المناسبات الاجتماعية .

 

وتشمل أيضاً الاهتمامات مثل الأكل أو الأزياء، ويدخل ضمنها الآراء الاجتماعية والاقتصادية.

 

يختلف نمط الحياة من فرد إلى آخر ، فمن يريد الحفاظ على صحته يختار نمطا من الحياة في بيئة صحية مناسبة ويعيش عادة في منطقة هادئة بعيدة عن الضجيج ويختار برنامجا غذائيا مناسبا.

 

رب الأسرة عادة هو الذي يهتم بتنشئة أطفاله، يهيئ لهم نمط حياة يستطيعون النمو فيها بصورة صحيحة، فيختار لهم البيئة المناسبة والآمنة .

 

الأمثلة على نمط الحياة عديدة منها الإيجابي ومنها السلبي.

 

كما أن نمط الحياة يرتبط بعدة نواحي من بينها :

 

– العلاقات التي نشكلها مع الآخرين، أو التي اكتسبناها من الأسرة، تؤثر فينا بعمق طوال حياتنا.

 

– الغرض والدور الذي نلعبه في حياتنا.

 

– المال الذي نملكه، وقدرتنا على التخطيط الفعال من اجل المستقبل .

 

– العمل الوظيفي.

 

– مكان العيش الذي يكون باختيارنا، أو الضرورة جعلتنا نعيش فيه.

 

– المجتمع وما وراءه من شبكات اجتماعية، وهياكل تؤثر على نمط حياتنا.

 

– الصحة هي من أهم العوامل التي تؤثر وتتأثر بنمط الحياة.

 

– الثقافة السائدة في مجتمعنا.

 

– الخبرات التي اكتسبناها من تجاربنا السابقة.

 

على العموم التكنولوجيا نجحت في تحديد موقعك على الأرض , تبقى البحث عن تقنية تحدد فيها: موقعك في الحياة.

 

أؤلئك الذين سألوا أنفسهم عن مواقعهم في الحياة تجدهم دائماً في عملية متوازنة ، ليحصل كل منهم على ما يريد ، وفق خطط مستقبلية ، بعيدة المدى .

 

تجد الواحد منهم يحسب حساب كل خطوة يخطوها و قبل الخطوة الآخيرة يكون أنجز انجازات رائعة فما بالك حين يصل إلى الخطوة الآخيرة .

 

من خلال نمط حياتك ستسأل نفسك أين موقعي من الحياة ثم تحلم و تخطط و تنفذ ثم ماذا ستذهب لسؤال آخر ، كيف سأعدل موقعي أو نمط حياتي؟

 

 

إليك طرق تساعدك على تبديل نمط حياتك لتشعر بالفرق:

نظم حياتك..

رتب ذاكرتك..

اجعل احلامك، خططك المستقبلية في خط متوازن..

 

بعدها انظر لواقعك، وانظر الى خططك واحلامك..

انظر لحياتك..

واجعل نظرتك للمدى البعيد.. وقس مدى نجاح ما رسمته في حياتك من خلال تلك الموازنة التي سرت بها!!

 

حاول القيام بأمور وأنشطة كنت تخشى القيام بها سابقاً

 

و هكذا سيتحدد موقعك المناسب و قبل الخطوة الأخيرة!! وحين تصل لموقعك وتمارس به ممارساتك الابداعية ..

لن تسأل نفسك أي سؤال!! فقط ستقول هذا موقعي في الحياة!!

و هذا نمط حياتي .

 

** كل ما تحتاجه فعلاً..

الابتداء بالتفكير قبل أي خطوة.. ولن يكلفك ذلك اي مجهود !! بل سيساعدك في وضع الخطوط العريضة لحياة مستقبلية رحبة كرحابة النفوذ.. سيصنع لك عالماً تتقن فيه جميع ادوارك ببراعة محكمة.. صادقة.

 

و هكذا تعرف كيف تنتقل من موقعك إلى المكان الذي تطمح إليه .

 

 

الكاتبة : ندى فنري

مدربة/ مستشارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى