مقالات مجد الوطن

عام ودمع العين لم ينقضي

 

✍🏻 طارق النعمي

لاتزال ذكريات رحيله تؤلم ولايزال صوت ضحكاته يتردد في مسامع كل من عرفه إنه الشهيد / احمد حسن النعمي الذي غادر اهله وهو يعلم بأنه سيرحل شهيداً وهو في مطلع العقد الخامس من عمره

عقود حافلة بالنجاح بدأت من دراسته للمرحلة الابتدائية في المحلة غوان والمتوسطة والثانوية بمسلية وانتقاله الى معهد الدراسات الجوية وعودته بعد التخرج برتبة وكيل رقيب للعمل في قاعدة الملك خالد ليبدا مرحلة جديدة من الانجازات في تأسيس اسرته ومسكنه وإكمال دراسته الجامعية والنيل على العديد من الدورات وخطابات الشكر ومواصلة السير في الرتب العسكرية الى ان وصل الى رتبة ملازم أول

اي عمل واي خبيئة كانت بينه وبين خالقه حتى يكتب له الشهادة وهو يطلبها وهو لا يعلم ان رحيله ترك جرحاً غائراً لا يبرأ في قلب كل من عرفه جعله الله من أهل الفردوس ورزق اهله وكل من عرفه الصبر والسلوان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى