مقالات مجد الوطن

كيف تعيش

كيف تعيش ؟
كيفما ترى !
وكيفما تريد !
إجعل من نفسك الرقيب الوحيد عليك، عندما تصبح راضياً عن نفسك فأنت في الطريق الصحيح بشرط:
هل أنت سوي ؟
هل أرضيت الله ؟
هل تشعر بالذنب عندما تخطئ ؟
هل حاسبت نفسك يوماً وشعرت بالندم تجاه من أسدى اليك معروفاً فلم تكافئه ولو بعدم نكران الجميل ؟
هل أنت على درجة من الصدق والوفاء والأمانة مع ذويك؟ وكل من أشعرك بالأمان والاطمئنان ؟

مع كل ذلك افعل ما يبدو لك واجعل الأيام القادمة هي الشاهد الوحيد الذي لن يموت!

يأخذنا الحماس بأن نُقدِم على فعل دون أن نحسب لعواقبه حساب ،غير أننا رأينا أنه سوف يجني لنا أرباحاً مادية أو شهرة أوثناء شخص او مديح من هنا وهناك !

لماذا لا نجعل الآخرين هم ميزان التوازن الذي نقيس عليه تصرفاتنا وأعمالنا وجميع تصرفاتنا؟
كيف؟

لنجعلهم في مكاننا ولنأخذ مكانهم ولنصدر نحن الأحكام على ما يقومون به ومن جميع النواحي.
الرضا، القناعة ، الصدق ، وهل ترضى لنفسك أو لابنك أو بنتك ما ترضاه لسواك.

فقط عقلانية بسيطة + مراعاة لمن هم بعدك !
بعد مراعاة حق الله تعالى.

لانزال بخير ما دمنا نتألم لخطأ ارتكبناه!
لانزال بخير ما دمنانندم عند ارتكاب ذنب
لانزال بخير ما دمنا نحرص على سمعة أبناءنا وأسرنا من بعدنا!

لابد أن نعرف يقيناً أن الحياة قصيرة ولن يبقى لنا بعد موتنا الا ما يُقرأ عنا أو ينقل منا ، لن ندرك ذلك في لحظة تحفيز واعجاب ممن لهم غرض شخصي يطبلون دون اهتمام وآخر يتألم لأجلك دون علمك

إذًا هل يقبل من قبل عليك فعل أن يطبقه على نفسه بحذافيره حتماً لا!

وأًراهن على ذلك حتماً لا !!

هي قناعتي وقناعتك وقناعة مدعي القناعة!

عزيزي تكثر علامات التعجب! وتزداد علامات الاستفهام ؟ عندما نشعر ولو للحظات أن ما قمنا به يستحق منا اعادة النظر فيه .

أخيراً وليس آخراً قد أكون الأقل فهماً أو الاكثر ذنباً أجارني الله وإياكم ، ولكن هي كلمات لها معنى من وجهة نظري أسأل الكريم إن يُثبِتها في ميزان حسناتي أوردها لأُذكر بها نفسي وأحبتي.

وأكرر لست واعظاً بقدر ما ينتابني استياء عندما أرى أني ومن أحب نستحق الأفضل ولا نفعل !
ويبقى السؤال:

كيف تعيش؟؟

📝سلطان مديش بجوي

“أبوفهد”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى