الدمام – زهير بن جمعة الغزال
تماشيًا مع توجهات رؤية المملكة 2030، وترسيخا لثقافة التمٌيز واستدامته، وبالشراكة والتعاون المستمر بين مركز التميز وإدارة تقنية المعلومات وإدارة العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية تم تدشين بوابة جوائز التميز المحلية والإقليمية والدولية بتعليم الشرقية www.jaizah.com .
حيث تضم بوابة جوائز التميز مختلف الجوائز بفئاتها المتعددة والنماذج الخاصة بها وأدلتها وتعليماتها التي تعتبر إطارا موجها ومرجعا دائما يتم العمل به من كافة الإدارات والمكاتب والمدارس كنواة داعمة ومساندة للمشاركين بمختلف الجوائز لتبادل الخبرة ونقل الأثر لمراكز التمٌيز في إدارات التعلٌيم بالمملكة، وذلك تفعيلا لمفاهيم الجودة والتميز ومواكبة حثيثة في جعلها سلوكا راسخا لدى الأفراد والمؤسسات، لتحقق مملكتنا الغالية الريادة الإقليمية والعالمية.
وقد قال سعادة مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الشلعان: “أن التميز مدخل فّعال لتحسين العمل في المنظومة التعليمية في جميع أوجهها ، ونظًرا لأهمية المؤسسات التعليمية في بناء الجيل القادم، بل وبناء الأمة الإسلامية، وحاجتها الماسة لأساليب وطرق جديدة وموارد بشرية وقيادات ملهمة من اجل إحداث التغيير والتطوير المرجو وتحقيق تطلعات رؤية السعودية ٢٠٣٠، وصلاح النظام التعليمي ، وإحداث نقلة نوعية في العملية التعليمية؛ يستدعي تبني مفهوم التميز المؤسسي ،وﺗﺄسيس نظام إداري شامل تترابط فيه العناصر ، وتتحد لتحقيق الأهداف وفق معايير ومؤشرات محددة ، وتطبيق نماذج التميز ، ورعاية جوائز التميز بمختلف مستوياﺗﻬا المحلية والإقليمية والدولية هي أهداف كبيرة تسعى إليها الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية مواكبةً لتطلعات العصر ، وحفًزا للقدرات وتعزيًزا للمهارات ، لتتبوأ المملكة مكانتها التي تجدر ﺑﻬا في مصاف الدول الراقية إداريا وتربويا وتعليميا.
وتابع الشلعان بقوله :” وحينما ننظر إلى التميز في بعده الواقعي ؛ نجد أن التميز يتمثل في تحقيقه على المستوى الفردي ، أو المستوى المؤسسي ؛ وذلك من خلال التزام المؤسسة
التعليمية بإنجاز معايير معينة تدل عليها مؤشرات وشواهد واقعية وحقيقية ، وهذا يستوجب على المؤسسة قياسات متعددة لتقف على درجة أدائها وتحسنه في ظل نظام محفز على التجويد والتحسين المستمر لصناعة واستدامة التميز، وإنشاء مركز التميز بالإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية جاء داعًما للتميز واستدامته في الإدارة ومكاتب التعليم والمدارس ، ودوره الكبير في صناعة ممارسات نوعية متميزة ؛ لكونه يتعامل مع التميز في بعده الحقيقي ويحدد الأدوار والمسؤوليات ومستويات ودرجات التطبيق مصحوبا بنظام متدرج يشجع جميع الإدارات والمكاتب والمدارس على فحص أعمالها والوقوف على درجات تطبيقها وصولا إلى أعلى المستويات.
وأوضحت فاطمة رويس مدير مركز التميز :”أن من النتائج التي يسعى لها مركز التميز ممثلًا بقسم جوائز التميز تنظيم عملية التأهيل والترشيح وتعزيز القدرة التنافسية للإدارات التعليمية والمكاتب والمدارس بتمكينها من التنافس في الجوائز بكافة مستوياتها المحلية والوزارية والإقليمية والعالمية ، وتحقيق المراكز المتقدمة فيها.
وأضافت رويس قائلة:” أن البوابة تضم: الجوائز المحلية المعمول بها بتعليم الشرقية ويشرف عليها مركز التميز كجائزة عبدالله فؤاد لتعزيز القيم وجائزة تعليم الشرقية للتميز التي ستدشن منتصف الفصل الدراسي الأول والجوائز الوطنية الوزارية كجائزة قياس وجائزة التعليم للتميز وجائزة التميز في مجال صعوبات التعلم وغيرها الكثير ،والجوائز الإقليمية والعالمية كجائزة حمدان بن راشد وجائزة اليونسكو والإيسيسكو وغيرها الكثير من الجوائز التي يزيد عددها عن (٣٠) جائزة ، كما حوت البوابة رابط لتعبئة البيانات للمرشح لتقديم الدعم والاستشارة له وكذلك لوحات أداء لاحتساب مؤشرات المشاركة والترشيح وعدد الفائزين للبنين والبنات وعدد المستفيدين ومقارنة مرجعية بنتائج المؤشرات kPIs بين القطاعات والإدارات والمكاتب.
من جهته عبر عدد من المستفيدين ، ومدراء مراكز التميز بمختلف مناطق المملكة عن سعادتهم بتدشين هذا النوع من البوابات الإلكترونية والتي بدورها تخدم المتميزين والمتميزات في التعرف على الجوائز والسعي للحصول عليها