الرياض :- عمر الموسى
يترأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، رئيس هيئة جائزة الملك فيصل، مساء يوم الأربعاء الموافق 10 فبراير 2021م اجتماع لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل لخدمة الاسلام في دورتها الثالثة والأربعين.
وتضم لجنة الاختيار كل من رئيس وزراء غينيا الأسبق دولة الرئيس كابين كومارا، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي معالي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء في المغرب فضيلة الدكتور أحمد عبادي، وسعادة الأستاذ الدكتور خالد مذكور المذكور؛ عضو هيئه التدريس في كلية الشريعة بجامعة الكويت.
ويجسد فرع الجائزة في خدمة الإسلام أهداف جائزة الملك فيصل في تكريم الجهود البارزة للأفراد أو المؤسسات التي تقدم خدمات متميزة للإسلام والمسلمين.
ويقوم صاحب السمو الأمير خالد الفيصل بعد انتهاء اجتماع لجنة اختيار الفائز بخدمة الإسلام بالإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة في فروعها الخمسة لعام 2021م، مساء اليوم، في مدينة الرياض بحضور عدد محدود من الإعلاميين، تماشياً مع الإجراءات الاحترازية الحالية، في ظل جائحة كورونا. وسيتم البث المباشر لفعالية الإعلان عن أسماء الفائزين على الموقع الإلكتروني لجائزة الملك فيصل ومنصات التواصل الاجتماعي التابعة لها في يوتيوب وتويتر والانستغرام وفيسبوك.
وقد ضمت قائمة الفائزين سابقاً بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام مجموعة من الرؤساء والقادة والعلماء وعدداً من المؤسسات المرموقة، ويُعدُّ مؤهلاً لنيلها كل من خدم الإسلام والمسلمين بعلمه ودعوته، أو قام بجهد بارز ينتج عنه فائدة ملحوظة للإسلام والمسلمين، ويحقق هدفاً أو أكثر من أهداف الجائزة؛ وذلك وفقاً لتقدير لجنة الاختيار.
حول جائزة الملك فيصل
أُنشئت جائزة الملك فيصل في عام 1977م وهي أحد ركائز مؤسسة الملك فيصل الخيرية التي أسسها أبناء وبنات الملك فيصل بن عبد العزيز -رحمه الله- في عام 1396هـ / 1976م تخليداً لذكرى والدهم. مُنحت الجائزة لأول مرة في عام 1979م في ثلاث فروع هي: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، والأدب العربي. وفي عام 1981م، قرر مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل الخيرية إضافة فرعين إلى فروع جائزة الملك فيصل الثلاث، أحدهما في الطب والآخر في العلوم، ومُنحت جائزة فرع الطب لأول مرة في عام 1982م في حين مُنحت جائزة فرع العلوم لأول مرة في عام 1984م. وتهدف جائزة الملك فيصل بشكل أساسي إلى تأصيل المثل والقيم الإسلامية في الحياة الاجتماعية وتحقيق النفع العام للمسلمين والإسهام في تقدم البشرية وإثراء الفكر الإنساني.