وائل العتيبي – جدة
دشنت الكاتبة هديل موسى الشبيلي أولى إصداراتها الروائية “روفان حفيدة القمر الاسود”، بحضور عدد من المثقفين ولفيف من الجمهور الذي حرص على التواجد والتحاور مع الكاتبة حول مؤلفها الأدبي الجديد.
فالرواية تبدأ في مكة المكرمة البقعة الاطهر من هذه الأرض ،
وقالت الكاتبة هديل الشبيلي حول روايتها: “إن الرسالة التي أتطلع لتقديمها للجمهور من الرواية هي عن قيمة التسامح والتي تحمل في ثناياها معانٍ نبيلة وثمينة كونها تتربع على عرش القيم الأخرى فهي تنقي القلب وتطهر الروح وترق لها النفس وتقرب الأشخاص من بعضهم البعض وتجعلهم مترابطين روحياً ومعنوياً فهي تعزز الشعور بالرحمة والمودة والتعاطف بين الناس، خصوصاً وأنّ الفطرة التي فطرنا الله عليها كمسلمين هي فطرة طيبة تدعونا للالتزام بالخلق الحسن والعمل الصالح وعلى رأسها التسامح.
وحول قصة الرواية أوضحت
إنها الرواية عن ابن مكة خطاط الكعبة والذي يؤمن أن من مسؤوليته نشر المحبه و تعلقه بقيم الجمال في مكة وتنوعها الثقافي ورغم انه لايستطيع الدخول إليها غير المسلم ,
فيسافر للمشاركة في مؤتمرات الفنون لتوصيل رسالة الدين الجميلة , وليكتب بمخطوطة يده جدران اوروبا ليرسل رسالة السلام من الكعبة بروح الأقصى للعالم بالجمال والفن , ويتزوج من امرأة المانية ذو نفوذ سياسي ثم يُرزق بطفلة منها, ريثما تبدأ العوائق لتفريقهم حتى يعود بطفلته إلى مكة و يسميها “روفان” و يجعل من “هازجة” صديقةً روحيةً لها و يربيها تربيةً مكاوية حتى بلوغها الرابعة عشر,لتعود إلى وطن أمها وحيدة في المانيا ,ثم تبدأ رحلة التحديات العنصرية بين حق الأمومة و أهداف الأم و طموحاتها الانتخابية, لتلد النهاية نهايةً غير متوقعة بين عالم روفان و هازجة الموازي لتظهر حقائق قد تكون خيالية في العالم الواقع