الدمام سامية الصالح
دشن وكيل جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل للشؤون الأكاديمية الدكتور غازي العتيبي أمس معمل التعليم والتعلم الجامعي بحضور عميد تطوير التعليم الجامعي الدكتور محمد بن صالح الكثيري، وعدد من العمداء والوكلاء ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس، وجاء تدشين المعمل ضمن برنامج اللقاء الختامي لبرنامج شهادة التوجيه والإرشاد المهني للأستاذ الجامعي في عامه الخامس الذي عقدته عمادة تطوير التعليم الجامعي بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل في مقر العمادة .
من جانبه ذكر الدكتور غازي العتيبي بان تدشين المعمل يهدف إلى خلق مجتمعات تعلم وممارسة تدرس قضايا التعليم العالي من واقع الممارسة والتطبيق، وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المملكة مثمناً جهود عمادة تطوير التعليم الجامعي في تحقيق العديد من المنجزات على كافة الأصعدة والمجالات في التعليم الجامعي حيث يهدف المعمل إلى بناء مجتمع من الخبراء الأكاديميين الذين يعملون سويًا لمعالجة قضايا أكاديمية ناشئة وبارزة من خلال المشاريع التي ينفذها أعضاء هيئة التدريس، وتقديم أفكار مبتكرة لتحسين العملية التعليمية التعلمية، وتعزيز ثقافة التطوير والتحسين المستمر من خلال مجتمعات الممارسة.
وبيّن عميد عمادة تعليم التطوير الجامعي الدكتور محمد الكثيري بان برنامج شهادة التوجيه والإرشاد المهني للأستاذ الجامعي يأتي للاحتفاء بأعضاء هيئة التدريس الذين أكملوا متطلبات شهادة التوجيه والإرشاد المهني للأستاذ الجامعي، وعددهم 26 عضوياً من الجنسين، والذي امتد على مدى فصلين دراسيين، حيث يجمع بين الأستاذ الجامعي الجديد، والأستاذ الجامعي الخبير في أربع مجالات رئيسة، هي: مجال التعليم والتعلم، و مجال البحث والابتكار، و مجال القيادة الأكاديمية، ومجال خدمة الجامعة والمجتمع.
وأضاف ان اللقاء تضمن عروضاً لمشاريع ثلاث مجموعات من المشاركين بالدفعة الخامسة حيث قدموا ملخصاً عن تجربتهم والتي ركزت على الأهداف المتحققة، والدروس المستفادة من البرنامج، والفوائد العائدة على المشاركين والجامعة، وكذلك التوصيات للتحسين والتطوير و تم عرض نتائج دراسة تقييم أثر البرنامج على مدى خمسة سنوات ، من جانبه نوه وكيل عمادة تطوير التعليم الجامعي الدكتور ضيف الله السهيمي ، أن النتائج تؤكد تحقيق البرنامج لأثر إيجابي مرتفع على المشاركين والمجتمع الأكاديمي، كما أشار المشاركين في الدراسة إلى أهمية البرنامج في تسريع وتسهيل الاندماج في المجتمع الأكاديمي مما ينعكس إيجابياً على البيئة الجامعية والأكاديمية مهنياً وإبداعياً.