عبد القادر رضوان – جدة
أصدرت جمعية البر بجدة تقريرها الأول الخاص بالاستدامة للعام 2020 تأكيداً منها بالتزامها بنهج الاستدامة والشفافية والإفصاح، وذلك وفق معايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI). وتنضم جمعية البر بجدة بهذا التقرير إلى اوائل الجمعيات غير الربحية على مستوى المملكة والمنطقة التي تصدر هذا النوع من التقارير الاحترافية.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية معالي الدكتور سهيل بن حسن قاضي.. أنه سعيد بكون الجمعية تُصدر تقريرها الأول للاستدامة وفقاً لمبادرة التقارير العالميّة (GRI)، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل نقلة كبيرة في مسيرة الجمعية نحو التنمية المستدامة وإحدى إنجازاتها نحو تحقيق رسالة الجمعية للاستدامة لتتواءم مع الأهداف الاستراتيجية التي رسختها رؤية المملكة 2030 في تطوير العمل التطوعي واستدامته في إطار معايير الحوكمة القائمة على الإفصاح والشفافية.. وهو الأمر الذي حرصت عليه الجمعية من خلال استلهامها مستهدفات رؤية المملكة للوصول إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية بدءا من سعيها للاستدامة والتمكين والتحول من المفهوم الرعوي وعقد الشراكات ودعم العمل التطوعي.
من جانبه ثمّن الأستاذ خلف بن هوصان العتيبي نائب رئيس مجلس الإدارة هذه الخطوة المميزة لجمعية البر وقال.. إن التزام جمعية البر بإصدار تقريرها الأول للاستدامة هو امتداد لمسيرة الحوكمة ومعاييرها في الإفصاح والشفافية والوضوح والتي تنتهجها الجمعية في كل أنشطتها وبرامجها، الأمر الذي يجسد حرص الجمعية على مواصلة دورها المتميز ونهجها المؤسسي على صعيد العمل الاجتماعي والاقتصادي والبيئي بكافة أشكاله.. موضحاً أن هذا التقرير هو إحدى آليات قياس الأداء بما يرسخ مصداقية الجمعية في اضطلاعها بمسؤولياتها الاجتماعية عبر مختلف البرامج والأنشطة التي تقدمها لخدمة المجتمع..
أما المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي الرئيس التنفيذي للجمعية فأشار إلى أن هذا التقرير يعد ملخصاً لأداء وإنجازات الجمعية للأعوام الثلاثة السابقة بكل دقة ووضوح في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حيث يقدم بكل شفافية سجلاً مفصلاً لأداء الجمعية في مختلف البرامج والأنشطة التي تستهدف بها الجمعية تحقيق الاستدامة انسجاماً مع سياسة الشفافية التي تنتهجها بهدف تعزيز التواصل الإيجابي مع كافة الجهات ذات العلاقة ومع الداعمين والمستفيدين.. وإبراز الصورة الناصعة للعمل الخيري وترسيخه في الوعي الجمعي.
وخلص الحكمي إلى أن هذا التقرير يتسق مع رؤية الدولة التي جعلت الإنسان أولاً في معادلتها التنموية.. كما أنه يأتي امتداداً لسلسلة من الجهود المتواصلة التي انتهجتها الجمعية خلال الفترة الماضية للارتقاء بالمخرجات التي تلبي حاجات المجتمع وتترك أثراً مستداماً فيه.
واختتم الحكمي تصريحه بتقديم الشكر لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة على جهودهم المباركة الداعمة للجهاز التنفيذي من أجل الخروج بالنتائج المميزة التي تطبق معايير الجودة والتميز وتقدم كل ما يخدم المجتمع ويحقق أهداف الجمعية ورؤيتها ورسالتها.