ملحمة حبي الوحيد
أفاقت
لجل تحيا بدنيانا
من جديد ..
تقول .. هيا نحيا معاً
أو نموت
في سبيل حبنا الصافي
فهو يمشي في
الوريد..
فعشقنا هذا يا حبيبي
سيؤرخ في التاريخ
نثراً وقصيد ..
فيه الوجد يحكي
ماذا فعل الحرمان
بكلينا
حتى أصبحنا قتلا
كشهيد ..
عندما نحن ظننا
أن هذا الحب سيرقى
للأعالي لا يحيد ..
آآهٍ من خطواتنا
أوقفتها جبال يعتليها
مطر أسود
ذا رعيد ..
أختفت خطواتنا الثكلى
بين ذاك الطين
طينٌ رطبٌ كالعجين
ثقيلٌ كالحديد..
الحكاية أشرفت
بالإنتهاء
أنه وقت الوداع
لاتخاف من الوداع
إنه الماضي التليد
مهما أبتعدنا
مسكنك في القلب
دايم
لا يفارقني خيالك
صورتك
صوتك
معايا كلها تسكن بالحشا
وتجري بالوريد..
لك أعيش الذكريات
وما أحد يحتل مكانك
أنت في قلبي
الوحيد ..
شموخ الهرملي