بقلم أ. / لبنى هملان
كبرت وتذكرت…….
تسأل نفسها هل تغيرت ؟؟؟
لم أعد أعرف نفسي حتى وأنا أحادث نفسي …
هل أنا شخصية أخرى؟؟؟؟
أم كبرت ؟ أم أصبحت أكثر عقلانية ؟؟؟
لذلك احادث نفسي حديث الغرباء…….
هنا أقف في وجه حرفي واقول
الصمت أبلغ من الكلام ….
لغة العيون أبلغ
وفي عقلي لوحة رسمت محطات حياتي …….
والعزلة تؤنسها ،،، تعزف لها
وتغني لها لحن الخلود ……
نعم لحن الخلود وأدندن بالاكتفاء ،،،،، الاكتفاء بذاتي
لا أهتم ولا أحب نغمة الاستجداء والتغني بالاهتمام..
اغلقت نافذة العتب فرياحها
تقتلع قلبي ،،،،، تقتله ،،،،،
واغلقت مكتبة الأخبار والحديث عن الناس واهديت رفوفها للبحر ……
جعلتها قوارب ……..
وهنا عشقت الألوان … وعانقت اللون الرمادي واختزلت به كل الألوان ….
وفي داخلي أشتاق للطفلة البريئة ، المشاكسة ، الى الضحكات العشوائية التي تخرج من أعماق القلب ….
الى النظرة للحياة ، نظرة خالية من الهموم …
فيها طيش مداده الالتزام
تصرفات جنونية بقلب أنثى عفوية ………
وهنا أشتاق
أشتاق الى نفس خالية من الشوائب ، من الجروح ، من الندبات ……
أشتاق الى نفسي……