في كنفها
تترعرع الأمجاد راضيةً مرضية
و تستعيد المفاخر حكاياتها البكر..
لأجلها
تتوضأ الشمس بأناشيد الندى
و يعانق النسيم اسراب الشذا
يتأنق الصباح لسارعي للمجد و العلياء
و تتكحل الصحاري بحمكة النخيل
تتزين نجد بأنفاس تهامة
و تنصت عسير لتراتيل الهدى
المعتقة بعراقة الحجاز
تلتزم السهول و الهضاب و الجبال و السواحل ببشارات الإباء
و تمارس عظمة الإنتماء
كلما رنمت المعالي فوق هام السحب..
أما نحن
سنقيم رفعةً و عزةً في سماحتها
سنراهن على حزمها و عزمها و جلالتها
سنسعى فيها ولاءً و نماءً و فخراً و مجدا
و على وقع وطني الحبيب روحي و ما ملكت يداي فداه
سنسطر أمجادها بدمائنا و دعواتنا..
فهي لنا دار
و نحن لها ذخراً و عمار..
.
لبيك مجدا
لبيك فخرا
لبيك عزا
لبيك حزماً و عزما
توسدي الجلالة
راضيةً مرضية
تباهي
شماء أبية
فلا زال للسمو بقية
و من له غير السعودية..
دعي المعالي تأخذ قسطاً
من كبريائك و حزمك
جوبي الوجود
سماحةً و رفعةً و أنفة
و تسامي
مجداً مجدا..
و تهادي
فخرا فخرا..
كم رابط الفخر بأنفاسك
و كم انتصر الشرف بصباحاتك
و كم اعتمدت المفاخر على
سارعي للمجد و العلياء
التي باتت مأوى الكرامة
و بوصلة الأمجاد و العزة..
فأنتِ لنا دار
و نحن لك حباً و انتماءً
و ولاءً و عمار
و نعيش في كنفك
شموخا ً و عزةً و حزما…
ما أضيق المعالي لولاك يالسعودية..
شادية الشافعي