شيخه الحارثي _ جدة
ضمن جهود المملكة العربية السعودية لتحسين خدمات رعاية كبار السن وتزامنا مع اليوم العالمي لكبار السن أعلنت لجمعية الخيرية لإكرام المسنين “إكرام” عن اكتمال مشروع منتجع إكرام الوطني والذي يعد أول منتجع للمسنين على مستوى المملكة.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية الخيرية لإكرام المسنين الأستاذ عبدالرحمن بن عطيه أبورياح بأن منتج إكرام الوطني يعد أحد أوجه اهتمام المملكة العربية السعودية بفئة كبار السن من خلال تقديم دور الرعاية الاجتماعية لهم فضلا عن جملة من الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية وكذلك الجمعيات غير الربحية والمخصصة لكبار السن بهدف تحسين جودة الحياة.
وأشار إلى أن منتجع إكرام الوطني يقدم خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية الشاملة للمسنين، انطلاقا من إيمان الجمعية بأهمية رعاية كبار السن والاهتمام بهم وتوفير الخدمات لهم عبر أكمل وجه، مبينا بأن منتجع إكرام الوطني يعد مشروعا وطنيا رائدا يمتد على مساحة 23 ألف متر مربع ويضم في مرحلته الأولى مبنى دار ضيافة، مسجد و مسرح للفعاليات والمناسبات، و نادي صحي ورياضي وممشى خارجي ومطعم مركزي و مكتبة وصيدلية وعيادات، مشيرا إلى أن رسالة الجمعية تتمثل في تقديم خدمات رعاية عالية الجودة إلى جانب تقديم الرعاية الأولية المنزلية وإيواء لمن لا عائل لهم من فئة المسنين في منطقة الباحة.
وأعرب المدير التنفيذي للجمعية عن سعادته برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري للجمعية أمير منطقة الباحة لبرامج الجمعية بشكل عام وتدشينه للمنتجع بِإذْنِ اللَّهِ خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هذا الاهتمام ليس بمستغرب على سموه الكريم والذي يقدم الدعم المتواصل في كل ما يخدم المنطقة بشكل عام وأنشطة الجمعيات الخيرية بشكل خاص، كم قدم الشكر لمعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي ووزارته الموقرة لدعم ومتابعة هذا المشروع الوطني الرائد.
يذكر بأن جمعية إكرام المسنين “إكرام” تُعني بكبار السن صحيا واجتماعيا ونفسيّا وثقافيا، وتوفر الحياة الكريمة لهم من خلال جملة من الخدمات الجليلة التي تكرمهم وتجلهم وتعتني بهم.، وتتمثل رؤيتها في الريادة والتميز في توفير حياة كريمة لتحقيق الأمان والطمأنينة والاستقرار لمن لا عائل له من المسنين، ورسالتها تشمل تقديم خدمات رعاية عالية الجودة فضلا عن تقديم الرعاية الأولية المنزلية وبرامج الرعاية الاجتماعية والخدمات النفسية وخدمات الترفيه والثقافة لكبار السن من الجنسين، فضلا عن الاستفادة من خبرات وقدرات المسنين وإشراكهم في أنشطة المجتمع المختلفة، والتوعية بحقوق المسنين، وتنفيذ البرامج والأنشطة التي تساعد المسنين، ومساعدتهم على مواجهة أي مشكلات لديهم.